سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد اكتفاء المجلس العسكرى بدعوة الأحزاب للمرة الثانية على التوالى.. أحمد ماهر: المجلس يتبع سياسات "مبارك" فى دعوة الوجوه القديمة للأحزاب.. وأسماء محفوظ: لم يدعونا خوفاً من رفضنا
اختلفت الائتلافات والحركات حول موقفها من عدم دعوة المجلس العسكرى لها للمرة الثانية على التوالى والاكتفاء بلقاء الأحزاب، حيث أعرب البعض عن استيائه من عدم توجيه الدعوة للقوى الشبابية فيما يعد استمراراً لسياسيات النظام السابق، فيما لم يعر البعض الآخر للمسألة أهمية لأن "صوتهم بيوصل للجميع " دون الغرف المغلقة على حد قولهم. انتقد عمرو حامد، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، سياسات المجلس العسكرى عدم القوى الشبابية للتحدث معها بشأن الأوضاع الراهنة بجانب عدم اللجوء للقاءات إلا بعد تفاقم الأزمات، منتقداً جلوس العسكرى فى لقاء مع الأحزاب فى الوقت الذى فض الاعتصام السلمى بميدان التحرير بالقوة. وأوضح حامد، أنهم كانوا ليرفضوا فى حال توجيه الدعوة لهم لأنهم يعلمون جيداً بأنه لا استجابة للمطالب. وقال أحمد ماهر- المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل- إن المجلس العسكرى لجأ لدعوة الأحزاب فقط دون الحركات الشبابية، وذلك لأن مطالب الأحزاب أقل حدة من مطالب الحركات الشبابية المستقلة، منتقداً اتباع المجلس العسكرى نفس سياسات نظام مبارك من دعوه نفس الوجودة القديمة للأحزاب التى سبقت وأن تحدث عن ديمقراطية النظام السابق. وأوضح ماهر، أنه لم توجه إليهم أياً من الدعوات وإن وجهت سترفض نظراً لعدم اعتذار المجلس العسكرى عن اتهاماته للحركة دون أدلة أو مستندات ومحاولات تشويه صورتها، مشيراً إلى أن كافة سياسيات المجلس العسكرى تؤكد أنه غير معترف بالثورة. فيما أعزت الناشطة أسماء محفوظ، عضو بحزب التيار المصرى و6 إبريل سابقاً، سبب عدم دعوة القوى الشبابية للقاء إلى تخوف المجلس العسكرى من رفض الشباب اللقاء من جانب وتمسكهم بالمطالب التى لا تقبل الجدال من جانب آخر، على حد قولها. ودعت محفوظ، رؤساء الأحزاب لعدم الاستجابة لدعوة العسكرى للقاء الذى وصفته بأنه مجرد حديث لتهدئة الموقف، موجهة لهم رسالة "ألم تتعلموا من اللقاء السابق لقد تحدثم عن قانون الانتخابات لكنه صدر بالمخالفة لما ترغبون". وقال ياسر الهوارى، عضو شباب من أجل العدالة والحرية، إنهم لم يتلقوا دعوات بشأن حضور اللقاء الذى يرى أنه لن "يضيف أو يؤخر" على حد قوله، مضيفاً المطالب واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج إلى "مجالس"، معتبراً أن ما يحدث هو عودة بالثورة للخلف. وأشار الهوارى، إلى إن المجلس العسكرى لم يدع إلا من يعرف أنه يستجيب للضغط، موضحاً أن الحركات الشبابية لن تخضع ولن تتفاوض إلا بعد تحقيق المطالب الثورية التى نادت بها ثورة 25 يناير.