التحاليل تؤكد: هبة وسعدية "ذكور" وستجرى عملية إصلاح مجرى البول لهما

مشاكل كثيرة بدأت تواجه الشقيقين أحمد ومحمد "هبة وسعدية سابقا"، بعدما تبين أنهما ذكور وليس إناثا، المشاكل تتركز فى المشاكل الرسمية من إجراءات تغيير النوع والاسم بشهادات الميلاد وشهادات الدراسة ومشاكل اجتماعية من، حيث تقبل المجتمع لهما، وتلحق أختهما الثالثة بوسى "20 سنة" حاصلة على دبلوم صنايع بهما لتعلن فى وقت قريب أنها هى الأخرى ذكر وليست أنثى.
قام كل من "أحمد ومحمد"، يرافقهما عمهما وأبناء عمهما، بإجراء الفحوص الطبية الإكلينيكية والوراثية بمستشفى الأطفال بجامعة المنصورة أمس، تحت إشراف الدكتور محمد الغزالى والى "رئيس قسم جراحة الأطفال بالمستشفى"، وأكدت تلك الفحوص أنهما بالفعل ذكور ويحتاجان فقط إلى عملية لإصلاح مجرى البول.
وقرر الدكتور محمد الغزالى مع طاقمه الطبى الإعداد لإجراء عملية جراحية لكل من أحمد ومحمد من يوم الأحد القادم، بينما أكد محمد أنه سيقنع بوسى أن تحضر معهما الأحد لإجراء الفحوص تمهيدا لإجراء العملية.
وأكد محمد، "بوسى سابقا"، أن ما يجريه ليس عملية تحويل جنسى لأننى أعلم جيدا أن عملية التحويل حرام شرعا، وأنا أعلنت أننى ذكر خوفا من الحرام، لأننى كيف أعيش وأتعامل مع النساء على أننى أثنى وفى نفس الوقت تكوينى الجسمانى وفكرى وعقلى يؤكدون أننى ذكر.
وأضاف محمد، أنا أشعر أنى ولد منذ الطفولة ومنذ ما يقرب من 7 سنوات ذهبنا للدكتور محمد الجندى وعندما كشف أكد أننا ذكور ولما قمنا بالتحاليل وراثة و"كروسو مات" ظهرت النتيجة XY "“" وأكد بعدها أنه لا يوجد مبايض وبعد ذلك تم حجزنا فى مستشفى الأطفال سنة 2004 فى قسم الوراثة وتم عمل التحاليل، إلا أن أختنا هربت من المستشفى ولم نجر العملية.
ويقول الدكتور الغزالى، منذ فترة جاءت لنا بنت عندها 6 سنوات وكل التحاليل أكدت أنها ولد، إلا أن أسرتها طلبت أن تبقى بنتان وبعض هذه الحالات نكتشفها بمجرد النظر بوجود بعض الأجزاء الذكورية.
وأكد الدكتور الغزالى، أن هذه الحالة ناتجة من زواج الأقارب، حيث إن الزوج والزوجة أولاد خالة، علاوة على أن الداية التى قامت بعملية الولادة لم تكتشف أنهم ذكور لوجود عيب خلقى بسيط كان يمكن حله بطريقة بسيطة، خصوصا فى السن المبكر.
وأضاف الغزالى، أن المشكلة التى تواجهنا هى عملية الختان التى تمت لهما، فما تم قطعه من جلد أثناء عملية الختان نحن فى أمس الحاجة إليه حاليا وتوجد طريقة نطبقها من سنة 2005 ونعمل إصلاح مجرى البول فى مرحلة واحدة فقط، وهى طريقة عملها دكتور يابانى وطورها دكتور تركى وجامعة المنصورة هى الجامعة الوحيدة التى تطبقها فى مصر ونعرضها فى المؤتمرات.