شهدت انتخابات نقابة المعلمين بمحافظة الدقهلية إقبالاً كبيراً من المعلمين فى جميع اللجان النقابية بمراكز المحافظة، وتمتد الطوابير أمام اللجان، وأكد مصدر قضائى ل"اليوم السابع" أنه يمكن السماح بمد فترة التصويت إلى أن ينتهى المعلمون الموجودون من التصويت. ففى مقر اللجنة النقابية لقسم ثانى المنصورة بلجنة جيهان السادات بمساكن الشناوى، شهدت العملية الانتخابية إقبالا كبيرا من المعلمين والمرشحين، والذين وقفوا فى صفوف أمام اللجان، واشتكوا من انخفاض عدد اللجان التى لا تستوعب هذا العدد الهائل من المعلمين، حيث لا يوجد بها إلا خمس لجان فقط، وكان من المقرر أن يكون ضعف هذا العدد من اللجان. واشتكى المعلمون باللجنة - أيضا – من عدم وجود أسماء الكثير من المعلمين فى كشوف الناخبين، فى حين تُكرر أسماء أخرى أكثر من مرة وصلت مع بعض الأسماء إلى تكرارها ثلاث مرات بالكشف، وعندما اشتكى المعلمون لرئيس اللجنة رد عليهم قائلا: "من يجد اسمه فلينتخب، ومن لم يجد اسمه فعليه الانصراف، وليس لى دخل بهذه الكشوف". كما اشتكى "طه فاضل" أحد المعلمين بالتخبط فى العملية الانتخابية، حيث إنه كان قد تنازل عن ترشيح نفسه لمقعد النقيب، وقدم تنازلا رسميا، إلا أنه فوجئ أثناء تواجده اليوم ليدلى بصوته أن اسمه مدرج كمرشح على مقعد النقيب. وفى مركز أجا، شهدت الانتخابات بمدرسة أجا الإعدادية بنين ، توافد أعداد كبيرة من المعلمين والمعلمات بمركز أجا إلى لجنة الانتخابات لاختيار النقيب و 15 عضوا للجنة النقابية للمعلمين بأجا، وتسير العملية الانتخابية بهدوء. وفى مركز دكرنس شهدت انتخابات المعلمين حتى الآن إقبالا شديدا وصل إلى حد الزحام على اللجان حيث يوجد بالمركز كله لجنة انتخابية واحدة فى مدرسة على مبارك الثانوية بنين وبها 7 لجان فرعية فقط، مما أدى إلى ضغط شديد على هذه اللجان الفرعية وطالب العديد من المدرسين أن تكون كل لجنة فرعية فى مدرسة مستقلة لتفادى هذا الزحام أمام اللجان وأمام المدرسة. وفى بنى عبيد، شهدت زحاما شديدا أمام لجان المدرسة التجريبية للغات تواجد قيادات سابقة فى الحزب الوطنى من غير المعلمين، وفى منية النصر انسحبت قوات الأمن من أمام لجنة عمر بن الخطاب بمنية النصر تفاديا للصدام مع المعلمين، حيث قام عدد كبير من المعلمين بعمل صفوف فرعية غير الطابور الرئيسى للدخول نظراً لشدة الازدحام واضطرت قوات الأمن للانسحاب منعا لحدوث احتكاكات. واشتكى السيد عرفة - أحد المرشحين - من قلة عدد الاستمارات الموجودة، حيث أكد أنه كان من المفترض أن يكون هناك 4 حزم لانتخابات الأعضاء بواقع 2500 استمارة انتخابية وحزمتين لانتخاب النقيب، ولكن تم العكس حيث كان هناك استمارات انتخابات النقيب ضعف العدد لمطلوب ووجود عجز فى استمارات انتخابات الأعضاء، ما أدى إلى أن يطلب القاضى توفير آلة تصوير وإحضارها لداخل اللجنة لسد العجز الموجود فى الاستمارات. وأعرب سيد الشريف المرشح الآخر على مقعد النقيب بانزعاجه الشديد من وجود لجنتين فقط، ونقص عدد الاستمارات ودخول آلة التصوير لداخل اللجنة وهذا مخالف للقانون.
