أعلنت النقابة العمالية بنادى الرباط والأنوار برئاسة صلاح أحمد حسن عن رغبتها فى فتح باب التحقيق ومساءلة المتسبب في إهدار ثمانية ملايين و500 ألف جنيه، تم إنفاقها على الفريق الأول بالموسم الماضى دون طائل، بدليل صراع الفريق حتى آخر مباراة بالدورى من أجل البقاء بدورى المظاليم. وأعربت عن دهشتها بالاكتفاء بتسريح الفريق الأول وتجميد نشاطه دون تحقيق، رغم تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات التى أثبتت وجود مخالفات مالية داخل النادى. وأكد صلاح حسن أن من حق العاملين بالشركة معرفة أين ذهبت أموالهم التى تستقطع من قوتهم للإنفاق على النشاط الرياضى، وأسباب تجاوز القائمين على النشاط حدود الميزانية التى لا تتعدى 3 ملايين سنويا، وطلب سلفيات من الشركة ليصل حجم الإنفاق إلى هذا الرقم المبالغ فيه، مؤكدا أن هناك تسهيلات قد قدمها المدير المالى للشركة الذى يشغل منصب أمين صندوق النادى. وأشار صلاح إلى أن الموسم قبل الماضى كان الفريق منافسا حتى نهاية الدور الأول، وتم تغيير معظم عناصر الفريق بالتعاقد مع 23 لاعبا دفعة واحدة، ورغم ذلك كان حجم الإنفاق 2.7 مليون جنيه، وكان الفريق قريبا من الصعود للدورى الممتاز. وطالب رئيس النقابة بمحاسبة المسئولين عن إهدار أموال العاملين والإطاحة بهم بعيدا عن النشاط الرياضى، بعد أن هيمنوا على قطاع الناشئين بعد تجميد نشاط الفريق الأول ليبقى الحال كما هو عليه.