أكد د.عمرو حلمى، وزير الصحة والسكان، استمرار تنفيذ الخطة الطبية المتكاملة التى تم وضعها من قبل الوزارة لتأمين محاكمة الرئيس السابق وابنيه ووزير الداخلية الأسبق ومساعديه، من خلال تقديم الخدمات الإسعافية للمواطنين والقضاة والإعلاميين وجميع الحاضرين تحسباً لوقوع أى اشتباكات. قال حلمى فى تصريحات له اليوم إن الخطة تعتمد على عدة محاور ، وهى تمركز سيارات الإسعاف والطوارئ بأكاديمية الشرطة ، وتواجد فريق من أطباء الانتشار السريع وإدارة الأزمات ، إضافة إلى العيادات المتنقلة ومستشفيات الإخلاء والفريق المركزى. وفيما يخص تمركز سيارات الإسعاف، أوضح أنه تم وضع دائرتين للتأمين الدائرة الأولى وهى داخل الأكاديمية حيث يتم وضع 6 سيارات واحدة منها داخل الأكاديمية و5 بجوار السور إضافة إلى سيارة تمركز فى مجمع نيابات التجمع الخامس، أما الدائرة الثانية فتضم 5 سيارات إسعاف تتمركز بجوار الأكاديمية على بعد من 2 إلى 4 كم، موزعه على التجمع الأول والكيلو 14 والرحاب والتجمع الخامس والدائري، لافتا إلى أنه تم تجهيز سيارتين من العيادات المتنقلة والمجهزة بطبيب أخصائى جراحة عامة وأخصائى باطنه عامة. كما تم رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات الإخلاء وهى مستشفيات القاهرةالجديدة والبنك الأهلى ومدينة السلام ومنشية البكرى، وهى مستشفيات المستوى الأول فى الخطة، أما المستوى الثانى فهى مستشفيات مدينة نصر للتأمين الصحى والزهراء الجامعى، ومستشفيات المستوى الثالث فتضم كل من الدمرداش ودار الشفاء. أما عن خطة الإدارة المركزية للرعاية والحرجة العاجلة لمواجهه الأحداث المتوقعة حول أكاديمية الشرطة فتستهدف التعامل مع حالات الإصابات التى قد تحدث نتيجة الحشود الجماهيرية المتوقعة أثناء المحاكمة بكفاءة وسرعة، وعلاج حالات الإصابات الخفيفة ميدانيا دون الإخلاء إلى المستشفيات من خلال العيادات الطبية المتنقلة المجهزة وأطقم سيارات الإسعاف، إضافة إلى توزيع حالات الإصابات طبقا لنوعية الإصابة ودرجة خطورتها إلى اقرب مستشفى. كذلك تقرر دعم بعض مستشفيات الإخلاء المحددة سلفا بفرق طبية إضافية، للتعامل مع أى عدد من الحالات والتى قد تفوق قدرة هذه المستشفيات، مع رفع كفاءة وسائل الاتصال والسيطرة ما بين غرفة العمليات المركزية والمستشفيات، بالإضافة إلى تدعيم مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية والتجهيزات بسيارات الإسعاف والمستشفيات والعيادات المتنقلة إضافة إلى توفير كميات من أكياس الدم.