أعرب المجلس الأعلى للثورة اليوم السبت، عن أسفه واعتذاره للشعب المصرى وللمجتمع الدولى عما بدر من تجاوزات ممن وصفهم بعناصر مندسة بين صفوف المتظاهرين الذين نظموا يوم أمس الجمعة، وقفة احتجاجية سلمية مشروعة احتجاجاً على مقتل الشهداء من جنود مصر على الحدود الشماليةالشرقية لأرض الكنانة. واستنكر الدكتور إيهاب عمار المنسق العام للمجلس الأعلى للثورة فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط الاعتداء على مبنى وزارة الداخلية، ومديرية أمن الجيزة، محذراً من أن مثل تلك الأفعال تهدد بشكل مباشر هيبة الدولة المصرية وأمن واستقرار الوطن وتأييده، متعهدا باستخدام ما وصفه بالشرعية الثورية لإقرار هيبة الدولة واستعادة الأمن والاستقرار للشارع المصرى. وشدد عمار على ثقة ثوار مصر الحقيقيين فى قدرة قوات الأمن المصرية على حماية كافة البعثات الدبلوماسية على أرض مصر وحدودها، وضمان عدم تكرار مثل تلك الأحداث مرة أخرى.