شاركت "حركة مستقبل مصرالثوره" فى مليونية تصحيح المسار أوالمسماة بموجة الغضب الثالثة، وارتدى أعضاء الحركة تيشرتات بيضاء مطبوعا عليها اسم الحركة وشعارها وحملوا لافتة مدونا عليها أيضاً اسم الحركه ومطالبها وطافوا بها ميدان التحرير لتعريف الناس بالحركة الوليدة. وقال أحمد المقدامى، منسق الحركة إن أعضاء الحركة شاركوا اليوم فى المظاهرات بميدان التحرير حتى يعبروا ويؤكدوا على مطالب الثورة التى ما زالت لم يتحقق منها الكثير والتى لن يتنازل عنها الشعب الذى ظل النظام السابق جاثما على أنفاسه وقامعاً لآرائه ولكى نعبر عن مطالب الأمة المصرية من حرية وعدالة اجتماعية وكرامة المواطن المصرى داخليا وخارجيا وتطهير الجهاز الإدارى للدولة من فلول النظام السابق الذين لا يزالون فى مواقعهم بعد 25 يناير، وذلك إيمانا من الحركة بحرية التعبير عن الرأى وحرية التظاهر التى كفلها الدستور لكل المواطنيين الأحرار.. كما أكد كريم قاسم، عضو المكتب التنفيذى، على أن الحركة تسعى لأهداف تنموية وسياسية تدافع عن حقوق المواطن وتطالب بخدماته وكشف أنظمة الفساد فى النظام السابق. وشدد قاسم على مدنية الدولة وتجديد رفضنا لقانونى الانتخابات والدوائر الانتخابية وقانون تجريم الاعتصامات واستقلال القضاء والأزهر واستدعاء السفير المصرى من إسرائيل والمطالبة بالتحقيق الدولى فى واقعة شهداء حدود مصر بسيناء وتقديم إسرائيل اعتذاراً رسمياً عن ما اقترفته من تعدى على حرمة حدودنا وإزالة الجدار العازل حول السفارة الإسرائيلية. وطالب قاسم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة تكثيف حوار حقيقى مع كافة الأحزاب والقوى الوطنية والشبابية حول إدارة المرحلة الانتقالية وتحديد برنامج زمنى واضح وصريح لإجراء الانتخابات الرئاسية وتسليم الدولة لسلطة مدنية منتخبة وعدم محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية ومحاكمتهم أمام القاضى المدنى. وقال محمد جمال، عضو المكتب التنفيذى، إننا كمواطنين لن نتنازل عن حقنا فى التظاهر السلمى أو التخلى عن توظيف الشارع كساحة للعمل السياسى والضغط السلمى من أجل الاستجابة للمطالب المشروعة شريطة عدم تعطيل اعتيادية الحياة اليومية والنشاط الاقتصادى. فنحن انتزعنا حق التظاهر السلمى واستعدنا الشارع للمواطنين من أنياب آلة القمع الأمنية للنظام السابق.