ثورة غضب ثالثة يستعد لها الثوار في 9 سبتمبر حيث يدعو نشطاء سياسيون لحشد شباب ائتلافات الثورة والحركات السياسية للنزول في جميع ميادين مصر وليس ميدان التحرير فقط الذي سيطر عليه الأمن المركزي.. وصل عدد المشاركين في الدعوة إلي 10 آلاف عضو عبر الفيس بوك. أكد أعضاء حركة 6 أبريل ان الاعتصامات يجب ألا تتوقف وانهم سيطالبون بمنع محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية. لكن البعض أبدي انتقاده لتسمية المليونية ب "ثورة الغضب الثالثة" لأنها مجرد مظاهرة لتصحيح المسار ومتابعة تنفيذ مطالب الثورة وليست لتغيير نظام أو حكومة.. كما أكد بعض المواطنين ان الوقت لا يناسب الاعتصامات لانشغال الحكومة والجيش في فرض الأمن وحماية سيناء من أخطار تهدد البوابة الشرقية لمصر مؤكدين ان العمل والانتاج هما الحل الوحيد لانقاذ الاقتصاد الوطني من خسائر تقدر بالمليارات. * محمد عواد المنسق العام لحركة "شباب من أجل العدالة والحرية": ثورة الغضب الثالثة يوم 9 سبتمبر والتي يدعو لها نشطاء سياسيون من حركات ثورية مختلفة استطاعت حشد أعداد كبيرة من المتظاهرين ولابد من استمرار الاعتصامات لمتابعة تنفيذ مطالب الثورة وإذا كانت قوات الأمن المركزي تحاصر "الصينية" التي يعتصم فيها الثوار فميدان التحرير واسع وميادين مصر كثيرة وطالما ان الاعتصامات سلمية فحق الاعتصام مكفول للجميع. وبالنسبة لمحاكمة مبارك.. يقول انها تسير في طريقها السليم وفوضي المحامين هي التي جعلت رئيس المحكمة يمنع اذاعة الجلسات علي الهواء وجلسة الحكم ستكون مذاعة وأيضا جلسات المرافعات أما جلسات سماع الشهود فلن يتم اذاعتها علي الهواء. * مينا ثابت عضو اللجنة الاعلامية باتحاد شباب ماسبيرو: مازلنا ندرس المشاركة في ثورة الغضب الثالثة يوم 9 سبتمبر القادم أو الامتناع عن المشاركة ونرفض ملاحقة النشطاء السياسيين والحقوقيين أو التعامل بعنف معهم أو تحويلهم لمحاكم عسكرية وقد تم اطلاق دعوة النزول إلي الميادين والاعتصام علي مواقع التواصل الاجتماعي ولاقت الحملة تجاوبا كبيرا من شباب الحركات السياسية المختلفة. * اسلام لطفي عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة: لابد من النزول إلي الشوارع والميادين يوم 9 سبتمبر القادم للتأكيد علي مطالب الثورة تحت شعار "ثورتنا سلمية ثورتنا حضارية" وسنطالب القوات المسلحة بتحديد جدول زمني لتسليم السلطة كما جاء في الاعلان الدستوري والبيان رقم "1" للقوات المسلحة والثورة لم تكتمل حتي تتوقف المظاهرات والاعتصامات وسنطالب بايقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين ولكن مسمي "ثورة الغضب الثالثة" لا يعبر عن مطالب الثوار والهدف من مظاهرة يوم 9 سبتمبر هو تصحيح المسار كما ان منع التظاهر في ميدان التحرير مشكلة ليس لها حل وسنطالب بعدم مطاردة النشطاء السياسيين أو تقديمهم للمحاكم العسكرية ونرفض اسم جمعة ثورة الغضب الثالثة فهناك فرق كبير بين "جمعة تصحيح المسار" و"ثورة الغضب" فهو اسم مستفز لذلك لابد من تغييره ليعبر عن المطالب التي سوف يرفعها المتظاهرون. * يوسف محمد عضو الهيئة العليا لحزب الغد: أهداف ثورة الغضب الثالثة التي ستقام في 9 سبتمبر المقبل كلها نبيلة ومنها الاعتراض علي منع التظاهر بميدان التحرير والقبض علي النشطاء السياسيين ومحاكمة بعضهم محاكمات عسكرية ولكن لا يمكن أن تحل كل المشاكل بالنزول إلي الشارع والاعتصام سواء في ميدان التحرير أو الميادين الأخري.. ولكن ما نمر به من الاستعداد لاجراء انتخابات مجلس الشعب في سبتمبر المقبل وتدهور الوضع الاقتصادي والتوتر الأمني في سيناء يجعلنا ننتظر بعض الوقت. * عمرو عز عضو حركة 6 أبريل: سوف نعتصم في ميادين القاهرة تحت شعار "ثورة الغضب الثالثة" يوم 9 سبتمبر المقبل حتي نقول لا للمحاكمات العسكرية فهناك 12 ألف مواطن يحاكمون عسكريا منهم العشرات من شباب الثوار والنشطاء السياسيين والحقوقيين وسوف نطالب بأن تكون الانتخابات بالقائمة النسبية وبعدم ملاحقة النشطاء السياسيين ونرفض منع الاعتصام في ميدان التحرير وقيام الأمن المركزي والقوات المسلحة باحتلال الميدان والسيطرة عليه للحيلولة دون اقتراب الثوار منه وسوف تحمل المليونية شعار "ثورتنا ثورة سلمية.. ثورتنا ثورة حضارية" وسوف نوحد مطالبنا حتي لا يحدث ارتباك أو تضارب. * محمد محروس عضو حركة 6 أبريل: سوف نؤكد في المليونية علي مطالب الثورة ورفض منع المظاهرات في ميدان التحرير ونطالب بازاحة الغموض الذي يلف محاكمة مبارك التي تحولت إلي مسرحية هزلية وأول المطالب هو منع محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية وعدم ملاحقة النشطاء السياسيين والحقوقيين ورفض تشويه صورة الثوار من قبل وسائل الاعلام وكأن الثوار هم الذين يحكمون مصر. * محمد سامي "محاسب": منع التظاهر غير مقبول ومن حق الثوار أن يعتصموا حتي يتم تحقيق أهداف الثورة ولابد من ايقاف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية. * كمال أمين مدير مطعم سياحي: نرفض تنظيم مظاهرات في الوقت الحالي لأن الجيش مشغول بالوضع الأمني في سيناء وهناك مشاكل اقتصادية واستمرار الاعتصام في ميدان التحرير سوف يسبب العديد من الخسائر والمشاكل للمحلات وشركات السياحة بميدان التحرير. * عادل فايق "موظف": يجب أن يؤجل الثوار مطالبهم حتي يستقر الوضع في سيناء واعداد مليونية عبر الفيس بوك يوم 9 سبتمبر وتحريك الشباب إلي ميدان التحرير بما يسبب اشتباكات مع قوات الأمن التي تسيطر علي الميدان. * عصام عبدالكريم "محاسب": الظروف التي تمر بها البلاد لا تحتمل اعتصامات ويمكن تأجيل ثورة الغضب الثالثة حتي نشعر بالأمان والاستقرار ويتم حل مشاكل سيناء التي أصبحت في خطر. * عبدالله حسين "موظف" ثورة الغضب الثالثة سيتم فيها عرض مطالب الثورة من خلال ميادين مصر كلها وخاصة منع المحاكمات العسكرية ووضع حد لمنع الاعتصامات في ميدان التحرير بعد أن سيطر عليها الجيش شيء جيد ولكن لابد أن يكون الاعتصام محدد المدة حتي لا يتسبب في ارتباك حركة السير بالميدان. * سيد ابراهيم "مدرس": لابد من استمرار اعتصامات الثوار والحركات السياسية وتنظيم ثورة الغضب الثالثة سوف يساعد علي وضع حد للمحاكمات العسكرية للمدنيين وملاحقة النشطاء السياسيين والحقوقيين وأيضا سوف يسمح للمتظاهرين بدخول ميدان التحرير بعد أن سيطر عليه الأمن المركزي. * مصطفي عبدالجابر "موظف": لابد من تذكير الحكومة بمطالب ثورة 25 يناير ويجب وضع حد لتمثيلية محاكمة مبارك كما ان التظاهر حق مكفول للجميع ومنع المتظاهرين من الاعتصام في ميدان التحرير ليس له أي مبرر ويجب عدم القبض علي النشطاء السياسيين. * محمود الأزهري عضو بحزب الكرامة: النشطاء السياسيون قرروا النزول للشوارع وجميع الميادين يوم 9 سبتمبر القادم لوضع حد للمحاكمات العسكرية التي تهدد الكثير من شباب الثورة وهناك شباب صدرت ضدهم أحكام مع ايقاف التنفيذ وأصبحوا مهددين بالسجن في أي لحظة ولابد من مطالبة حكومة الدكتور عصام شرف بالسماح للمتظاهرين بالاعتصام في ميدان التحرير بدلا من سيطرة الأمن المركزي عليه لأن المظاهرات سلمية وتطالب بتنفيذ أهداف الثورة. * أحمد سيد "محام": ثورة الغضب الثالثة ستكون مليونية لأن المحاكمات العسكرية تهدد أكثر من 10 آلاف مواطن منهم ثوار ونشطاء حقوقيون ولابد من فتح صينية ميدان التحرير واخلائها من قبضة الأمن المركزي لأن حرية التظاهر حق مكفول للجميع.