اضطر المخرج وليد التابعى إلى الاستعانة بقوات الأمن لمساعدته فى فض التجمعات التى كان يقوم بها الجمهور على جزيرة بالنيل فى نجع حمادى بصعيد مصر، حيث كان يتم تصوير مجموعة من مشاهد الفيلم هناك لمدة 3 أيام، بينما استطاع فريق عمل الفيلم الحصول على التصاريح للتصوير فى هذه الجزيرة بعد مدة طويلة. قال المخرج وليد التابعى، "المشاهد التى نقوم بتصويرها من المشاهد المهمة فى الفيلم، وتظهر جانبا كبيرا من التفاصيل، وكان من بينها مشهد سيتم تصويره One shot، وبعد عدد كبير من البروفات على تنفيذه وشكل حركة الكاميرا وما إلى ذلك، بالإضافة إلى تأمين التصوير، لأن المشهد يحتوى على بعض الأكشن، إلا أننى فوجئت والكاميرا تدور، بأن هناك تجمعا حولنا، لا أعرف من أى مكان، خاصة نحن على جزيرة ويمرون من حولنا ومن أمام الكادر أحيانا، مما جعلنا نوقف التصوير أكثر من مرة، فاضطررت إلى الاستعانة ببعض العناصر الأمنية للمشاركة فى تأمين موقع التصوير من التدخلات حتى أتمكن من إنهاء التصوير، وبالفعل اضطررت إلى تصوير المشهد مرة أخرى بعد تدخل الأمن". الفيلم تدور أحداثه فى إطار تشويقى ملئ بالأكشن والغموض، وهو ما يجعله فيلما له طابع وشكل خاص جدا حول قضية قتل زوجة مطرب مشهور والسائق الخاص بها، ومن خلال البحث فى قضية القتل تتفجر الكثير من الأمور.. الفيلم تأليف طارق بركات وبطولة غادة عبد الرازق وأحمد فهمى وأحمد سعيد عبد الغنى وطارق لطفى ومنة فضالى وساندى، وإنتاج وإخراج وليد التابعى فى أولى تجاربه الإخراجية، وتوزيع وليد صبرى. ومن المقرر طرح الفيلم فى عيد الأضحى المقبل.