سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غياب القوى السياسية وجماعة الإخوان المسلمين ومرشحى الرئاسة عن حفل إفطار حزب الجبهة.. وأسماء محفوظ من المشاركين.. وبثينة كامل تنسحب من الحفل لتجاهل وجودها
وسط غياب رموز القوى السياسية ومرشحى الرئاسة بخلاف المرشحة الوحيدة للرئاسة بثينة كامل، نظم حزب الجبهة الديمقراطية حفل إفطاره أمس الاثنين، بدار الدفاع الجوى برئاسة الدكتور أسامة الغزالى حرب. وشهد الحفل انسحاب المرشحة الوحيدة للرئاسة بثينة بعد الإفطار والتى استجابات للدعوة رغم إرسال الدعوات إلى كافة المرشحين للرئاسة، حيث أبلغت بثينة كامل الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس الحزب أنها لن تحضر أى عمل تنظيمي آخر للحزب، نتيجة تجاهل مقدم الحفل وجودها، رغم أنها المرشحة الوحيدة لرئاسة التى استجابات لدعوتهم، بالإضافة إلى كونها ظاهرة تاريخية لإعلانها الترشح للرئاسة كمرأة، وكان يجب الالتفات إليها. إلى أن مقدم الحفل حاول تهدئة الموقف، والتأكيد لها بأنه كان من المقرر أن تلقى كلمة خلال الحفل، إلا أن كامل أصرت على موقفها وغادرت الحفل. جاء ذلك فى الوقت الذى دارت التساؤلات حول غياب الدكتور محمد البردعى المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، رغم تدعيم الحزب له بداية من حملته الوطنية للتغيير وحتى دعمه كمرشح للرئاسة. كما غاب عن الحفل رؤساء أحزاب الوفد والتجمع والناصر الحرية والعدالة وجماعة الإخوان، رغم دعوتهم للحفل، والتى شملت رئيس كل حزب والأمين العام التابع وثلاث من قيادات كل حزب. رغم القائمة الكبيرة للمدعوين إلا أن المفاجأة هو عجز بعض الضيوف عن وجود أماكن للجلوس عليها، الأمر الذى اضطر أحد قيادات الحزب لتقديم اعتذار لهم، والتأكيد أن العدد قد فاق المجهز له وسوف يتم معالجة الأمر، وغاب عن الحفل المجلس العسكرى رغم الاتصال الشخصى الذى أجراه الغزالى بأحد قيادات المجلس، فى الوقت الذى حضر الدكتور يحى الجمل نائب رئيس الوزراء السابق، وحازم الببلاوى نائب رئيس الوزراء ووزير المالية، وأكد الاثنين أنهما شاركا فى الاحتفال مودة وحبا للدكتور أسامة الغزالى بصفة شخصية وحزبية بصفة عامة. وأكد الجمل فى تصريح ل"اليوم السابع"، أنه لن يوافق على أى مناصب قيادية أخرى، وأنه غير راضى على الاكتفاء باعتذار وزارة الخارجية الإسرائيلية على الأحداث الأخيرة فى سيناء، وأنه يطالب الحكومة الحالية بتصعيد الأمر لأخذ حقوق الشهداء والحفاظ على مكانة الشعب المصرى وأمنه. فيما شهد الحفل ظهور الناشطة أسماء محفوظ بعد تنازل المجلس العسكرى عن قضيته ضدها، وقالت فى كلمتها بحماس: "إحنا مش بيضحك علينا.. فى الثورة كنا بنقول الشعب والجيش أيد وحدة، ولكن ما يحدث الأن ومحاكمة المدينين عسكريا هيخلينا نقول يسقط يسقط حكم العسكر"، متجاهلة تواجدها بإحدى الدور للقوات المسلحة، وردد شباب حزب الجبهة خلفها: "يسقط يسقط حجكم العسكر". وأكدت محفوظ على ضرورة مساندة الجيش فى مواجهة اسرائيل، قائلة: "رغم إصرارنا على مساندة الجيش لمواجهة إسرائيل، إلا أننا لن نغفل عن إنهاء حكم العسكر". أما الدكتور أسامة الغزالى حرب فأكد فى كلمته توقعه نجاح التكتل المصرى، الذى يشارك الحزب فى إنشائه لخوض الانتخابات القادمة فى قوائم موحدة، مؤكدا أن التكتل الجديد سيدافع عن قيم الديمقراطية من خلال المساندة فى إعادة تشكيل الخريطة السياسية مما يحقق الهدف الأساسى من نظام ديمقراطى حقيقى. وأعرب الغزالى عن سعادته من انتصار الشعب الليبى وبسقوط نظام القذافى قائلا: "انتصار الشعب الليبى يوم مشهود فى تاريخ الديمقراطية العربية، فالعالم كله ينظر الآن إلى العرب والشعب الليبى باحترام من أجل نجاحهم فى إسقاط أسوء القيادات". وكما ناشد الغزالى المجلس العسكرى والمشير محمد حسين طنطاوى بالإفراج عن مايكل نبيل عضو حزب الجبهة، بعد أن قرر أخيه وليم بالإضراب عن الطعام.