أعلنت كل من وزيرة الخارجية الأسبانية ترنيداد خيمينز ووزيرة الدفاع كارومى تشاكون أن إسبانيا تدعو إلى تبنى قرار جديد فى الأممالمتحدة فى أسرع وقت يكرس مرحلة ما بعد القذافى، حيث سيتم مشاركة وحدات عسكرية اسبانية فى عمليات الحماية الموحدة لحلف الناتو التى ستستمر وستظل فى انتظار ان يتم اتخاذ قرارات جديدة بين جميع حلفاءها، حيث تمكن الثوار من السيطرة على القسم الأكبر من العاصمة طرابلس، وأن يعترف بالسلطات الليبية الجديدة وأكدتا تجميد أموال المسئولين السابقين فى نظام القذافى. ووفقا لصحيفة الموندو الأسبانية فقد عقدتا الوزيرتان اجتماع فى مقر الخارجية لتقيم الوضع فى ليبيا والذى حضرها أيضا سكرتير الشئون الخارجية خوان انطونيو يانيز والمدير العام لبلاد المغرب والشرق الأوسط خوان جونزاليز باربا والسكرتير العام لسياسة الدفاع لويس كويستا. وطالب رئيس الحكومة الأسبانية خوسيه لويس رودريجز ثباتيرو الزعيم الليبى معمر القذافى بترك السلطة ويفسح المجال أمام ليبيا الجديدة، مشيرا إلى أن نهاية نظام القذافى يبشر بمستقبل أفضل للجميع. وأشار ثباتيرو إلى أن تيتعين على الاتحاد الأوروبى وحلف الناتو تسريع العمل للتخطيط لحضور الشعب الليبى فى عملية التحول الديمقراطى. وتؤيد الحكومة الأسبانية عقد اجتماع طارئ لمجموعة الاتصال فى ليبيا بمشاركة من السلطات الليبية جديدة لتلبية أولوياتها الفورية والمشاريع.