أسبانيا تقرر عدم المشاركة فى عمليات ليبيا مع بقاء قواتها

أبلغ رئيس الحكومة الأسبانية خوسيه لويس ثباتيرو، أمس الخميس، السكرتير العام لحلف الناتو أندريس فوخ راسموسن، أن أسبانيا لن تشارك فى عمليات قصف الناتو.. ولكنه أكد استمرار وجود القوات الأسبانية بنفس الشكل حتى النهاية.
ووفقا لصحيفة إيه بى سى الأسبانية فقد شدد راسموسن، على الحفاظ على الضغط العسكرى والدعم السياسى والاقتصادى للمجلس الوطنى الانتقالى الليبى، مما يساعد على تشجيع ظهور ليبيا موحدة.
ومن ناحية أخرى، أعلنت الحكومة الأسبانية طرد السفير الليبى فى مدريد العجيلى عبد السلام على برينى وثلاثة موظفين آخرين، معتبرة أن نظام معمر القذافى فقد كل شرعيته لقمعه المتواصل على شعبه.
ووفقا للصحيفة، فقد منحت الحكومة الأسبانية السفير 10 أيام لمغادرة البلاد، بالإضافة إلى 3 مسئولين آخرين فى السفارة لقيامهم بأنشطة تتعارض مع وضعهم الدبلوماسى.
وفى رأى الصحيفة أن هذه الجملة دائما ما تقال للإشارة إلى أعمال متعلقة بالتجسس لصالح بلدهم، ووفقا لمصادر موثوق بها فقد غادر السفارة 4 دبلوماسيين آخرين يعتبرون الأقرب إلى القذافى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن السفير برينى، شغل هذا المنصب منذ عام 2009 ولكن احتجت وزيرة الخارجية الأسبانية ترينداد خيمينز على استمراره فى هذا المنصب بعد إنكارها لشرعية النظام الليبى.
وكانت وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز، أعلنت خلال زيارتها ل"بنغازى"، أنها تعترف بالمجلس الوطنى الذى يمثل الثوار الليبيين على أنه الممثل الشرعى الوحيد للشعب الليبى.