أرسل المترجم طلعت الشايب تعقيبا ل "اليوم السابع" على حوار عصفور المنشور أمس الأحد، مفنداً فيه تصريحات عصفور ل "اليوم السابع" التى أكد فيها أن طلعت الشايب طلب العودة للمركز القومى للترجمة مرتين، وأنه وسط فى ذلك يوسف القعيد ومنير عامر، وكذلك أنه ظل يعرض خدماته على عصفور حتى عندما أصبح وزيرا للثقافة فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وقال الشايب فى تعقيبه ل "اليوم السابع": " كذب لم أوسط أحداً للعودة وبعض الأصدقاء المشتركين، عرضوا التدخل لتقريب وجهات النظر منهم السيد ياسين والدكاترة قاسم عبده قاسم ومحمود خيال وفتح الله الشيخ وشكرتهم جميعا مؤكدا أننى لن أعود". وتابع الشايب: عصفور هو الذى وسط الدكتور فيصل يونس واشترطت أن يناقشنى جابر عصفور فى أسباب الاستقالة التى أخفاها، ولعله يتذكر ما قاله عن أسباب تركى المركز فى أول اجتماع للمكتب الفنى بعد ذلك، وما صرح به لأخبار الأدب. ونفى الشايب فى تعقيبه ل "اليوم السابع" أن يكون عرض خدماته على جابر عصفور وهو وزير قائلا: ليس صحيحا أننى عرضت عليه خدماتى وهو وزير، كيف وهو الذى خدع كل المثقفين مرتين، الأولى عندما ادعى أنه قبلها كوزارة إنقاذ، والثانية عندما قفز من السفينة مذعورا عندما تأكد أنها موشكة على الغرق، وفى الوقت نفسه أرسل نسخة من الاستقالة إلى الرئيس الذى يحبه كما قال. وتابع الشايب: هل يمكن أن أعرض خدماتى على شخص كهذا؟ وهل من المعقول أن يقول أحد عن نفسه أنا أحسن مترجم فى مصر كما زعم عنى، على من يضحك جابر عصفور؟ وأكد الشايب فى تعقيبه على أن استثناء جابر عصفور للمترجمين من المرور فى الطوابير البيروقراطية كما قال ل "اليوم السابع" معناه عنده المجاملات والتساهل والاهتمام بالكم على حساب الكيف، وتغيير عقود بعض المترجمين الذين يعرفهم بالاسم. كما أكد الشايب أن جابر عصفور أول من يعرف أن كتب الشايب المترجمة هى الأكثر مبيعا، ودعاه لمراجعة بيانات التوزيع والمخازن، مشيرا إلى أن كتابه "الحرب الباردة الثقافية" هو الكتاب الوحيد فى تاريخ المشروع القومى للترجمة والمركز القومى للترجمة الذى تم طباعته أربع مرات، متسائلا: فهل كان يطبع خلسة أو فى غفلة منه؟ وأشار الشايب إلى أن ذاكرة جابر عصفور باتت مثقوبة على حد قوله فى التعقيب، نافيا أن يكون صرف مستحقاته عن الكتب التى تم إعادة طباعتها كما ذكر عصفور فى حواره لليوم السابع، وتابع الشايب: لم أتقاض مستحقاتى عن كتب "فكرة الاضمحلال" و"فى طفولتى" و"بقايا اليوم" و"الحرب الباردة الثقافية"، ويكفى أن أكرر أن الذاكرة مثقوبة، ولن أقول إنه كذاب، إذ يبدو أن أحداً ممن يريدون خدمته ضحك عليه وأبلغه أننى صرفتها. وقال الشايب: المبالغ التى ذكرها عصفور فى حواره مع اليوم السابع هى بموجب عقود وقعها معى، وهو بكامل قواه العقلية، وليس عنوة، وأرجو أن يتوسط لى لدى المركز لكى أحصل عليها!!! وتطرق الشايب فى تعقيبه لمسألة تعيين الأقارب والمحاسيب فى المركز قائلا: إن كنت أقول ذلك وأنا أشعر بالحرج إذ قد يعتقد البعض أننى أضر بمصلحتهم ألا يوجد ستة أقارب (و كانوا سبعة) يعملون فى المركز، منهم أربعة يعملون الآن فى مكتب واحد؟ لعل الدكتور قد اكتشف أن أبناء هذه القبيلة يتمتعون بجينات خاصة تجعلهم صالحين للعمل فى المركز القومى للترجمة تحديدا!!! ونفى الشايب ما قاله عصفور أنه عين شخصا لمساعدة الشايب، قائلا: لم أطلب تعيين شخص يساعدنى. طلبت تعيين موظف كفء، ورشحت من أرى أن لديه الكفاءة والخبرة المناسبة، والقرار الأخير فى التعيين لمدير المركز، و بالمناسبة هو ليس قريبى ولا يقوم بطباعة أو تصحيح أو مراجعة مقالاتى وكتبى أو "يخدم" على نشاطى الثقافى مثل سيادته. كما نفى الشايب طلب مكافآت لسكرتيرته الخاصة كما ورد فى حوار عصفور لليوم السابع، قائلا: لدى صورة من مذكرة رسمية وجهتها إليه أطلب فيها تخفيض راتبى، وزيادة رواتب العاملين بالمكتب الفنى إنصافا لهم. ونفى الشايب أيضا حدوث أى صدام بينه وبين الدكتور فيصل يونس كما قال عصفور، قائلا: لم يحدث أى صدام بينى وبين د.فيصل يونس كما يقول عصفور، و لم أكن مصرا على "حشد أكبر حجم من السلطات" على حد تعبيره، كل ما هنالك أنه لم يكن يحضر إلى المركز إلا نادرا، ولذلك كنت أنا من يتصدى لكل شى، فأنا الموجود أمام المتعاملين مع المركز. وقال الشايب: الكذب عيب وما قاله عصفور بأنه خيال واسع هو ليس خيالا واسعا، وخريجة العلوم التى عينتها بمرتب 2500 جنيه هى السيدة (س) زوجة زميلك أو تلميذك الدكتور (س) أيضا والواسطة هو زميلك الدكتور (ا.ش.ح)، أما خريج الهندسة قسم الحاسب الآلى، صاحب الخبرة الذى يتقاضى حوالى 1000 جنيه فاسمه (م.ا)، وأنت من وقع العقدين يا سيدى, أم تراها الذاكرة المثقوبة مرة أخرى؟ ونفى الشايب ما جاء فى تصريحات عصفور بأنه أساء معاملة المترجمين، قائلا: من الذى يسىء معاملة المترجمين؟ هل تذكر الدكتور ( ا.ع.ا) الذى وافقت له فى حضوره على إعادة طبع نحو 20 كتابا له، وبعد أن قبلته وودعته قلت لى "سيبك منه كفايه عليه خمسة"!!! وقال الشايب: تتحدث ويتحدث بعض من يحاولون معاونتك فى محنتك عن المكافآت التى حصلت عليها عن عملى فى المركز، وبالذات عن ترجماتى، لا أنا ولا أنت حصلنا على مستحقاتنا عن الترجمة دون وجه حق، ألم تحصل على مستحقاتك عن ترجمة كتابين؟ وختم الشايب تعقيبه الذى أرسله ل "اليوم السابع" بجملتين قال فيهما: مع تمنياتى الطيبة للدكتور عصفور بالصحة والسعادة ولكل يتامى الهانم بالصبر والسلوان. موضوعات متعلقة.. جابر عصفور: الشايب طلب أن يعود للمركز مرتين رغم استقالته طلعت الشايب: جابر عصفور كان يدير "القومى للترجمة" كعزبة خاصة