تقدم الكاتب أحمد صالح، بصفته مؤلف فيلم "قبلات مسروقة" الذى يجسد بطولته أحمد عزمى ويسرا اللوزى وباسم سمرة وراندا البحيرى ونيرمين ماهر وفرح يوسف، بطلب لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، يطالب فيه وبصفة مستعجلة بوقف عرض الفيلم، وسحبه من دور العرض لكونه، كما يقول يسئ إلى تاريخه واسمه ككاتب وصحفى كبير بالشكل الذى تم تقديمه به!! أحمد صالح اتهم وبشكل صريح فى شكواه، مخرج الفيلم خالد الحجر بتشويه القصة التى قام بكتابتها، وذلك بإضافة الكثير من المشاهد الساخنة والجريئة دون الرجوع إليه، ودون أن يكون لها داعٍ فى الأحداث. من جانبه أعرب المخرج خالد الحجر عن دهشته الشديدة مما فعله أحمد صالح، وأكد أن كل شئ فعله كان بموافقته، وأكبر دليل على هذا هو عدم اعتراض أحمد صالح على أى شئ عند عرض الفيلم فى مهرجان الإسكندرية السينمائى فى دورته الأخيرة، ثم فوجئ به يثير هذه الأزمة مع عرض الفيلم جماهيريا، رغم أن الرقابة ذاتها أجازته، وهذا أكبر دليل على أن هذه المشاهد لم تكن دخيلة على الأحداث. وواصل خالد الحجر دفاعه مؤكداً أن المشاهد التى أغضبت أحمد صالح عددها ثلاثة مشاهد فقط، المشهد الأول يجمع بين يسرا اللوزى وأحمد عزمى فى أحد المراكب، والمشهد الثانى يجمع باسم سمرة وفرح يوسف فى الأسانسير، والمشهد الأخير بين أحمد عزمى ونيرمين ماهر، بالإضافة لبقية مشاهد الفيلم الأخرى، حيث يؤكد الحجر أنها مشاهد مهمة وموظفة بشكل جيد ضمن الأحداث، وأكبر دليل على هذا أنها لاقت إعجاب الجمهور الذى شاهد الفيلم، ومنهم من شاهده مرتين وثلاثة رغم عدم مرور سوى أسبوعين فقط على عرضه. والغريب أن بطلة الفيلم يسرا اللوزى، والتى أثارت العديد من ردود الأفعال بسبب مشاهدها الساخنة فى الفيلم، أشارت إلى أنها لم تخجل على الإطلاق من هذه المشاهد التى قدمتها، وأكدت أن والدها رجل متفتح لم يعترض على المشاهد التى قدمتها، لكونه يرى أن الفن لا يجب أن يتم الحجر عليه بأية صورة من الصور. يذكر أن الجمهور والنقاد قاموا بعقد مقارنة بين عدد المشاهد الساخنة والقبلات التى تضمنها فيلم "أبى فوق الشجرة" للعندليب الراحل عبد الحليم حافظ، والذى تضمن عددا كبيرا من القبلات لم يتضمنها فيلم آخر قبله، إلا أن الجميع اتفقوا على أن "قبلات مسروقة" بعدد القبلات التى تضمنها نجح فى تحطيم الرقم السابق "لأبى فوق الشجرة".
