قال الإعلامى نشأت الديهى، إن حمزة زوبع " أهطل" الإخوان، مشيرًا إلى أن رسول الإخوان الذى يقدسونه هو حسن البنا الذى قال ما قال فى الشيوعية، ورغم أن "زوبع" إخوانى إلا أنه يقدس الشيوعية ويحتفى بها، مضيفًا: "إنت إخوان ولا أخوات ولا رفيق ولا تبع الشيوعية ولا المركسية، ولا إيه" . وأضاف "الديهى"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "ten"، أن زوبع نشر تغريده على "تويتر" قال خلالها عبر الحزب الشيوعى الفرنسى عن ما وصفه بنضال الشعب المصرى ضد السيسي، معقبًا :"من إمتى الإخوان بيتضامنوا مع الحزب الشيوعي، أنا عارف إن الإخوان يتعاونوا مع الشيطان والحزب الشيوعى وفتيات الليل، ولكنهم بيحاولوا أن يظهروا أنفسهم على أنهم رجال دين، وحمزة زوبع علشان " أهطل " يحتفى بالشيوعية".
وتابع "الديهي"، مخاطبًا حمزة زوبع: "أنت قاعد فى تركيا بتعمل إيه بتجاهد فى تركيا ماتيجى تموت شهيد لو أنت صادق فى دعوتك للمصريين للخروج للشهادة، أنت وأمثالك، مش دا موت فى سبيل الله وبتقول للناس خليكم شجعان ما تيجى تورينا شجاعتك، لكن كلنا عارفين أنك مش راجل وجميع من فى تركيا وقطر نعاج وليسوا خرفان".
ولفت "الديهى"، إلى أن تراجع البورصة المصرية خلال الأيام الماضية أمر طبيعى نتيجة محاولة الإخوان للتحريض ضد الدولة المصرية، ففى أى دولة فى العالم تتأثر البورصة بما يثار من شائعات حول الدول، وهى خسائر غير محققة.
واكد "الديهي"، أن محاولة تسويق حالة من الاحباط لدى الناس أخطر ما يمكن أن يحدث لخفض منسوب الأمل، مشيرًا إلى أن الإخوان حاولوا الترويج لانهيار البورصة المصرية كبداية لسقوط الرئيس السيسى ونظامه، مشددًا على أن الشعب المصرى لن يغفر للإخوان خطاياهم، ولن يقبل أن يتعامل معهم، مضيفًا: "الجماعة الموجودين فى جحورهم مرصودة، وطبقًا للدستور حق التظاهر مكفول لكن وفقًا للقانون، الموضوع مش فوضى".
وتابع الديهى قائلا : أن هناك تقرير لمؤسسة بلومبرج يؤكد أن البورصة المصرية تعكس قوة الاقتصاد المصري، حيث حققت مكاسب 8.7% فى 3 أيام، وهى الأعلى منذ 4 سنوات، مخاطبًا المصريين: "دى بلدنا كلنا ولازم كلنا نخاف عليها، وندور هندى إيه للبلد مش هناخد منها إيه، إحنا مش فى سوبر ماركت دى دولة، مصر دولة قوية عفية ولن تنهزم، ولن تنتشر فيها الفوضى .
وشدد "الديهى" على أن من اتخذ قرار خفض سعر الفائدة رجل جبار وجرئ، مشددًا على أن هذا القرار يساهم فى زيادة الاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى أن معدل التضخم وصل 7.5%، وهو أقل معدل تضخم فى مصر منذ 6 سنوات، ومعدل البطالة 7.5% ومعدل النمو وصل ل 5.7% وهو أعلى معدل نمو منذ 11 عامًا، معقبًا: "الاقتصاد المصرى مارد سوف ينطلق بالمصريين وللمصريين".
