على غرار الحملة الإعلامية الكبيرة التى أطلقت مؤخرًا على الموقع الاجتماعى الشهير "الفيس بوك" لدعم ترشيح الدكتور محمد سليم العوا فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة كمرشح مستقل وعدم الترشح تحت مظلة أى حزب، انشغل عدد كبير من الشباب على نفس الموقع بمقارنة مواقف "العوا" قبل ثورة 25 يناير وبعدها، وحتى الآن لا تزال الجهود الفردية فى تنضوى تحت لواء حملة "قبل وبعد" لتبرز العديد من التناقضات فى تصريحات "العوا". ومن هذه الآراء المتناقضة التى يؤكدها "العوا" قبل الثورة، وينفيها بعدها، حديثه لقناة الجزيرة القطرية عن وجود أسلحة بالكنائس فى مصر لاستعمالها فى حرب ضد المسلمين، ومن ثم نفيه ورفضه الشديد للإجابة عن سؤال أحد المشاهدين فى قناة "أون تى فى" له حول وجود أسلحة وأسود فى الكنيسة وهو ما وصفه العوا بالسؤال شديد السخافة، مؤكدًا أنه لم يقل أحد فى الدنيا أن الكنيسة فيها أسلحة وأسود. موضوعات متعلقة..حملة كاملة لدعم العوا رئيسًا للجمهورية