أبدى الملحن حسن بلبل، مدرب فريق كورال الأطفال بقصر ثقافة الإسماعلية، استياءه الشديد، من استمرار وجود ماهر كمال، مدير القصر السابق، فى وظيفته، كمسئول عن فرقة الفنون الشعبية بالقصر، وناشد بلبل المسئولين، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن يقوموا بعزله تماما من القصر، مشيرا إلى أنه كان المستفيد الوحيد من السفريات التى تأتى للفرق بالقصر إلى الدول الأوربية لحسابه الخاص، حيث يلتقى بالمسؤل الداعى للقصر لتقديم عروض فى بلدهم ويحصل على العرض لفريقه الخاص. وأوضح بلبل أن كمال عندما كان مديرا للقصر صب اهتمامه فقط على فرقة الفنون الشعبية، وكل ما يأتى من تمويل للقصر ينفقه عليهم، مضيفا: ظللت أنا وفريق كورال الأطفال أكثر من ثلاثة أشهر بلا راتب، خلال تولى كمال رئاسة القصر، وكانت الفرقة تشترى ملابسها على نفقتها الخاصة، حتى ولو ذهب الفريق لتقديم عرض فى بلد آخر كان يتكبد نفقات السفر على حسابه الشخصى. وأضاف بلبل أن كمال عندما كان مديرا للقصر كان هناك دفترين للحضور والانصراف، أحدهما يظهر عندما تأتى لجان التفتيش والزيارات من المسئولين للقصر وآخر يتعامل به مع الموظفين، ويخصم لهم من رواتبهم، مشيرا إلى أن ما يخصم كان يأخذه لينفقه على فرقته الخاصة. وردا على ذلك، قال الفنان ماهر كمال، مدير فرقة الفنون الشعبية بقصر ثقافة الإسماعيلية، إنه يعتبر كل هذه الاتهامات مجرد مهاترات لتشويه صورته، بسبب رفضه فتح المسرح الرئيسى الخاص بالقصر، لافتا إلى أن المسرح يوجد به أعطال فنية وأمنية كثيرة، وقد تُعرض أى فريق للخطر أثناء تقديم عرضه، مؤكدا أن أكبر دليل على كلامه أن جميع الفرق تقدم عروضها على المسرح الصيفى بالقصر، قائلا: إن من يمتلك أى مستند يدينه عليه أن يقدمه قبل أن يوجه اتهاماته. وأكد أنه عندما كان مديرا للقصر لم يكن لديه سلطة مالية للتصرف فى ميزانيته، مشيرا إلى أن مدير الفرع هو المسئول عن ذلك، حتى إن أقصى حدود مسئولية المالية لا تتعدى سوى الإمضاء على 200 جنيه فقط، قائلا: أنا مهمتى الإشراف على الأنشطة الفنية وتنفيذها فقط. وأضاف أنه منذ أن تولى إدارة القصر عام 2007 كان القصر يفتقد لكثير من الفرق، كانت غير مكونة قبل توليه، مشيرا إلى أنه أول من أنشأ فريقا لكورال الأطفال وآخر للآلات الشعبية وفريقا للموسيقى العربية. وأضاف كمال أنه يعمل كملحن منذ عام 86 فى تلحين أغانى كثيرة لفريدة فهمى وفرقة رضا، ومؤخرا كان فى حفل بمكتبة الإسكندرية لتأبين صلاح مرعى، رافقه فيه شريف محيى الدين وراجح داوود، قائلا: "لا يحق لإدارة القصر أن تمنعنى من ممارسة فنى الخاص، وأنا كنت إضافة كبيرة للقصر".