قال المهندس وائل صالح كبير مهندسى السفينة المصرية التى أفرج عنها صباح الأمس، الثلاثاء، من قبل القراصنة الصوماليين، أنهم مازالوا حتى الآن فى طريقهم إلى سلطنة عُمان، لبحث أمكانية عودتهم بالطيران إلى القاهرة أو الاستمرار على متن المركب والوصول بها إلى ميناء الأدبية بالسويس. ويعانى البحارة حالة من الإعياء بسبب قلة وسوء الطعام، الذى كان يقدمه لهم القراصنة أثناء فترة الاختطاف، بالإضافة إلى عدم وجود أدوية بعد نفاذها، ومن المتوقع أن تصل المركب إلى عُمان خلال الساعات المقبلة للتزود بالأدوية والمواد الغذائية على أن تكمل رحلتها متوجهة إلى ميناء الأدبية بالسويس . يذكر أن السفينة المصرية قد أفرج عنها من قبل القراصنة صباح أمس، الثلاثاء، بعد احتجاز استمر 11 شهرا وعلى متنها 23 بحَّارًا من بينهم مصريون من محافظات الشرقية ، والصعيد ، وبورسعيد ، والسويس ، وقنا ، والدقهلية ، والبحيرة ، بالإضافة إلى عدد من الهنود والباكستانيين. وتعود أزمة البحارة المصريين إلى يوليو 2010 بعد أن أبحرت السفينة "M.V.SUEZ" من باكستان محملة بشحنة أسمنت متوجهة إلى ميناء مصوع بإريتريا، حيث تعرضت للهجوم من قبل القراصنة فى خليج عدن بالقرب من سواحل الصومال.