سوق سنوى للهواة يعرض مقتنيات خاصة بالملك فاروق

عالم الذكريات وتاريخ مصر والعائلة المالكة التى يمثلها الملك فاروق لقت رواجًا كبيرًا بين المصريين عندما أصبح لها سوق بين الهواة القصة بدأت عند هاوى اقتناء التحف "مجدى حنفى"، والذى قرر أن يجمع كل ما تعلق بالملك فاروق وأسرته وكل ما يمثل تاريخ مصر حتى الطوابع التى صدت فى تلك الفترة لتصبح الفكرة من مجرد حلم بخياله إلى واقع ملموس يراه المهتمون بالمقتنيات الأثرية.
ضم مجدى حنفى إلى سوق الهواة 25 عضواً ليكون بها سوقا يضم تاريخ مصر، ممثلا فى الطوابع التى كانت موجودة فى عهد محمد نجيب والزخارف التى كان يضعها الملك فى بدلته عند إلقاء كلمته إلى الشعب، كما استطاع جمع الطوابع التى تحمل صور الملك فاروق بجانب العملات الورقية التى عبرت عن تلك الفترة.
ويؤكد محمود عبد الكريم أحد هواة جمع الطوابع أنه بالرغم من مرور هذه الفترة من الزمن إلا أن الناس تهوى معرفة أسرار العائلة الملكية، لذا نحرص كمجموعة من الهواة محبين لذلك الفن على جمع كل ما يتعلق بهذا التراث، ومنا من يقوم ببيع تلك المقتنيات خاصة للأجانب الذين يحرصون على معرفة كل ما يتعلق بهذه الفترة الزمنية المهمة فى تاريخ مصر.
مشيرا إلى أن هناك تنافسا كبيرا بين الهواة لمن يقدر منهم على جمع تلك المقتنيات، وبالرغم من أن البحث عنها يستغرق وقتا طويلا إلا أنها لا تزال هواية مفضلة لمن يحبها، فهناك من يحرص منهم على شراء تلك المقتنيات من الخارج لدى محبى تراث مصر، ومنهم من يشترى تلك المقتنيات من السوق القديم إلا أن سعرها يتعدى الآلاف بدرجة تجعل هناك تنافسًا بين المترددين على شراء تلك المقتنيات لدرجة تجعلهم يقيمون سوقًا سنويًا لعرض تلك المقتنيات فى إحدى المدن السياحية ليكون العرض للنظر فقط وللتعريف بتاريخ مصر.