"الصاوى" و"آسر" يتقاسمان شخصية "الدجال"

الأزهر وافق عليه..

بميزانية ضخمة جدا تتجاوز ال 50 مليون دولار، سيبدأ المخرج طارق العريان تجربة أول فيلم مصرى "3 دى" يعتمد بشكل كبير على الخيال العلمى بعنوان "الدجال" يتناول السيناريست محمد حفظى شخصية المسيخ الدجال.
الفيلم بدأت فكرته من عند طارق العريان، وعرضها على السيناريست محمد حفظى فتحمس لها، وعندما علم بها صديق مشترك بينهما هو أحمد شحاتة المصرى الأمريكى الذى يمتلك شركة إنتاج أمريكية تحمل اسم "لينك" بالإضافة لشركات أخرى، تحمس هو أيضا للمشروع.
يقول طارق العريان: "الدجال" يعتبر أول فيلم وتجربة سينمائية مصرية عربية يتم تصويرها بتقنية جديدة ومختلفة على السينما المصرية وهى تجربة ال "3 دى" فضلا عن أن فكرته من الأساس لم يسبق أن تعرضت لها السينما، فالأحداث كلها خيالية، لذلك فهو يعتمد بشكل رئيسى على عنصر الإبهار سواء فى الملابس أو الديكور أو الموسيقى، مما يتطلب الاعتماد على تكنولوجيا عالية جدا فى صناعة الفيلم، مما يجعل تكلفة الفيلم تصل إلى أرقام كبيرة جدا، لذلك فإننا لم نعتمد على جهة واحد لتمويله، إنما سيشارك فى إنتاجه أكثر من شركة مصرية فضلا عن شركة أمريكية تحمل اسم "لينك".
طارق أكد أيضا أن الأزهر الشريف وافق على تناول الفيلم بعد أن عرضه على الأزهر، ثم أرسلنا لهم السيناريو فتمت إجازته ولم يمانعوا من تنفيذه كفيلم سينمائي، بل أنهم قد أمدونا بالمعلومات المهمة جدا، وبالمناسبة لم يرد ذكر المسيخ الدجال صراحة بالنص فى القرآن، لكن بعض المفسرين يرون أن هناك آيات تدل عليه فى القرآن مثل الآية 158 من سورة الأنعام.
وأشار العريان إلى أن شخصية المسيخ الدجال سوف يتقاسمها الفنان خالد الصاوى والفنان آسر ياسين من خلال تناول معين لا أستطيع شرحه فى الوقت الحالى، لكن مواصفات الشخصية كلها تخيلية وسوف يقوم بمهمة الجرافيك ياسر النجار، وهو متخصص فى صناعة الجرافيك فى عدد من الأفلام الأمريكية.
وحول مدى تقبل المشاهد المصرى لهذه النوعية من الأفلام قال العريان: لابد أن يحدث ثورة فى السينما المصرية، فمثلما حدثت ثورة فى مصر كلها لابد أن تختلف شكل الشاشة السينمائية بنوعية أفلام تحمل فكرا جديدا وتقنيات مختلفة، وهذا لا ينفى إنتاج نوعية أفلام أخرى كالفيلم الكوميدى والرومانسى والأكشن وغيرها من الأفلام.