"التعليم" تقرر تشكيل "بنك مراقبين" استعداداً لامتحان الثانوية العامة

لمواجهة أى عجز فى أعداد الملاحظين..

أصدرت وزارة التربية والتعليم توجيهات لمديرى المديريات التعليمية بإنشاء بنك مراقبين محليين داخل كل مديرية للاستعانة بهم فى لجان امتحانات الثانوية العامة فى حالة حدوث عجز فى أعداد المنتدبين لأعمال المراقبة، وأكد مصدر مسئول داخل الوزارة أن التعليمات نصَّت على أن يكون أعضاء هذا البنك من الملاحظين موزعين على جميع المراكز داخل المحافظة الواحدة حتى يصلوا فى أقل عدد من الدقائق إلى اللجان التى قد تعانى من عجز.
وكان اليوم الأول من امتحانات الثانوية العامة الأخيرة قد شهد تغيب 200 معلم من محافظة البحر الأحمر دفعةً واحدة عن أعمال المراقبة داخل لجان بمحافظة بنى سويف رغم أنهم منتدبون ولم يتقدموا باعتذارات، وهو ما دفع الوزير السابق د.أحمد زكى بدر إلى إحالتهم للتحقيق بمعرفة "الشئون القانونية" بالوزارة.
فى السياق نفسه، يعقد جمال العربى رئيس امتحان الثانوية، اجتماعاً مع رؤساء 1456 لجنة امتحانية ظهر غدٍ الخميس عبر شبكة الفيديو كونفرانس "التواصل عن بعد"، وبعد إنتهاء الاجتماع سيتوجه رؤساء اللجان لاستلام لجانهم ثم أداء 3 مهام هى حساب عدد الحجرات الصالحة فيها لاستقبال ممتحنين بواقع 20 طالباً كحد أقصى فى كل حجرة، وتقسيم المراقبين على الحجرات، ومراجعة مخارج اللجنة لتأمينها وتعيين أعضاء كنترول اللجنة بواقع 3 أعضاء هم مراقب من الكنترول و2 من المراقبين، وتعد هذه هى أول سنة دراسية تقرر فيها الوزارة ندب مراقب كنترول داخل كل لجنة إذ سيتولى مراجعة أعمال تسليم أوراق الأسئلة والإجابات بجانب كتابة تقرير يومى للكنترول التابع له عن الأحداث التى جرت داخل اللجنة.
وسيتسلم رئيس كل لجنة امتحانية غداً مظروفاً خاصاً به يضم كشوف المناداة (نسختين)، وكتيِّب تعليمات وكشوف المعلمين المنتدبين، فيما ستبدأ الحراسات "شرطة وجيش" التواجد أمام مقار اللجان صباح السبت أول أيام الامتحان قبل بدء الزمن المخصص للإجابة.
وفى نفس السياق، صدرت تعليمات من الوزارة للمديريات التعليمية بضرورة الاستمرار فى تشغيل مكاتب التوريدات بها حتى الثانية عشرة من ليل بعد غدٍ الجمعة لإمداد أى لجنة يوجد بها نقص فى كراسات الإجابة.