قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، "نبيل أبو ردينة" إنه إذا لم تستأنف مفاوضات السلام فإن القيادة الفلسطينية ستتوجه إلى الأممالمتحدة وتطلب من إيطاليا المساعدة فى الاعتراف بدولة مستقلة على حدود عام 1967. وأضاف أبو ردينة أن "الخيار الأول هو المفاوضات ولكن إذا وصلنا إلى شهر سبتمبر وظلت عملية السلام متوقفة بسبب سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، فإننا سنلجأ إلى الأممالمتحدة، وسنطلب من إيطاليا ودول أوروبية أخرى المساعدة فى هذه الجهود". وأشار المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إلى أن أوروبا تدرك أن الفلسطينيين يرغبون فى إقامة دولة مستقلة، وأن السلطة الفلسطينية تسعى لإقناع الأوربيين والأمريكيين بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، لممارسة الضغط على إسرائيل للجلوس على طاولة المفاوضات، لافتاً إلى أن إيطاليا عبرت دائماً عن تأييدها لحل الدولتين وهو ما يطلبه الفلسطينيون.