أكد الدكتور أسامة الغزالى حرب "رئيس حزب الجبهة الديمقراطية"، أن الشباب هم الزعماء السياسيون القادمون، وأنه يجب منحهم الفرصة للتحرك لبناء هذا الوطن، مشيرا إلى أن حزبه شأن جميع القوى السياسية يحترم الجيش، وأن الموافقة على الخروج فى جمعة إنقاذ الثورة ليست ضد الجيش، كما يحاول البعض الترويج ضدها، مؤكدا إلى أن ثورة 25 يناير، لم تنتهِ بعد، وأنها مستمرة حتى تحقيق جميع مطالبها. طالب أسامة الغزالى حرب بعودة الشرطة إلى الشارع بقوة، وبعودة العلاقة السوية بين الشعب والشرطة بعيدا عن التجارب السابقة، جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقدته أمانة حزب الجبهة الديمقراطية بمدينة منية النصر بمحافظة الدقهلية أمس، والتى شارك فيها رموز العمل الوطنى بالمدينة وجورج إسحق والدكتور محمد غنيم. وأكد جورج إسحاق "المنسق السابق لحركة كفاية"، أن مصر فيها أزمة حقيقية بين بعض المسلمين وبعض المسيحيين، بسب عدم تطبيق القانون بالمساواة فيما بينهما، رافضا مصطلحات الوحدة الوطنية والجلسات العرفية وغيرها، وقال: "هذه مصطلحات عفا عليها الزمن، وما نعترف به حقا هو المواطنة والمساواة". وحذر جورج إسحق من وجود نحو 40 ألف من أعضاء الحزب الوطنى المنحل مازالوا مثل الثعالب فى المحليات، ويجب القضاء عليهم بحل تلك المجالس لأنهم يحاولون الدفاع عن النظام السابق، ويتبعون نفس الأساليب القديمة.