سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: غضب عارم فى أوساط المعارضة واليسار الإسرائيلى من نتنياهو بعد لقائه بأوباما.. وتزايد الغضب الأمريكى بعد رفض نتنياهو العودة لحدود 67
الإذاعة العامة الإسرائيلية: غضب فى أوساط المعارضة واليسار الإسرائيلى من نتنياهو بعد لقائه أوباما سادت حالة من الغضب الشديد وشعور بالقلق من تعرض أمن إسرائيل وقدرتها على الردع للخطر فى حال تدهور علاقتها مع الولاياتالمتحدة على أثر اللقاء الأخير لرئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" مع الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" بالبيت الأبيض، مساء أمس. وأكدت رئيسة المعارضة الإسرائيلية النائبة بالكنيست وزعيمة حزب "كاديما" المعارض ، تسيبى ليفنى، أن نتنياهو يسىء إلى العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، وذلك بدون أن يكون لذلك أى مبرر، وأنه يعرض أمن إسرائيل وقدرتها على الردع للخطر. وكان قد أكد نتنياهو فى مؤتمر صحفى عقب لقائه بأوباما "إن إسرائيل لن تنسحب إلى حدود الرابع من يونيو 1967"، مشددا على أن "إسرائيل لن تنسحب إلى حدود 67" بادعاء أنه لا يمكن الدفاع عن حدودها، كما قال إنه لا ينوى إجراء مفاوضات مع دولة نصفها "حماس"، وذلك فى أعقاب لقاء دام ساعة ونصف مع أوباما أمس الجمعة. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن ليفنى قولها خلال كلمة ألقتها فى مدينة إيلات أمس إن نتنياهو يبدأ زيارته للولايات المتحدة فى الوقت الذى يطلق المقربون منه تصريحات مناوئة للرئيس أوباما، وذلك بهدف الحفاظ على سلامة الائتلاف الحكومى ولكن هذا الأمر لا يبرر الثمن الذى ستدفعه إسرائيل. وأضافت ليفنى إنه يتوجب على رئيس وزراء إسرائيل يعامل الإدارة الأمريكية وكأنها عدو التنحى عن منصبه، موضحة أن رئيساً أمريكياً يؤيد فكرة الدولتين يعمل من أجل مصلحة إسرائيل وليس ضدها. وفى السياق نفسه، اعتبر رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست " شاؤل موفاز" من كتلة كاديما أن نتانياهو يدفع بإسرائيل خطوة تلو الأخرى باتجاه العزلة الدولية. وأضاف موفاز ساخرًا أنه بعد يوم واحد فقط من زيارته لواشنطن نجح نتنياهو فى تعميق الأزمة مع أقوى دولة صديقة لإسرائيل وأفلح فى ترسيخ الانطباع بأن إسرائيل بقيادته هى الجهة الرافضة للسلام. وأوضح موفاز أن نتنياهو يقود تل أبيب نحو مواجهة دبلوماسية لم يسبق لها مثيل مع الولاياتالمتحدة وإلى مواجهة عنيفة مع الفلسطينيين ستكون عواقبها وخيمة ومؤلمة. ورأى رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست أنه يتعين على نتنياهو الإعلان عن تقديم الانتخابات تجنبًا لخوض هذه المواجهة. وتعقيبًا على تصريحات نتنياهو قالت النائبة "زهافا جالؤون" من كتلة ميريتس اليسارية إن الخلاف بين نتنياهو وأوباما حول حدود 67 يضر بالمصلحة الإسرائيلية ويلبى مطالب اليمين المتطرف بتوسيع البناء وترسيخ الاحتلال حفاظًا على استقرار الائتلاف الحكومى. وأضافت النائبة بالكنيست أن نتنياهو يعرض العلاقات بين إسرائيل والولاياتالمتحدة وأمن إسرائيل للخطر الشديد. فيما اعتبرت السلطة الفلسطينية أن تصريحات نتنياهو فى البيت الأبيض، بمثابة إعلان رسمى بأنه غير مستعد للسلام العادل. صحيفة يديعوت أحرنوت: مصدر إسرائيلى يزعم: أوباما سيتوجه بنفسه لأوروبا لمنع قيام الدولة الفلسطينية زعم مصدر إسرائيلى، رفيع، قريب الصلة برئيس وزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" بأن الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" سيتوجه بنفسه لأوروبا لإقناع دول الاتحاد الأوروبى بعدم تأييد الإعلان عن دولة فلسطينية فى شهر سبتمبر المقبل بمجلس الأمن الدولى وبالأمم المتحدة. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية عن المصدر قوله إن أوباما سيمارس ضغوطًا على الدول الأوروبية ذات العضوية فى مجلس الأمن لكى تصوت ضد أى قرار يؤيد إعلان دولة فلسطينية بشكل أحادى الجانب. صحيفة معاريف: الجاسوس الإسرائيلى حاول الحصول على معلومات عن التعاون العسكرى بين موسكو والدول العربية أكد جهاز الأمن الروسى "FSB" أن الملحق العسكرى الإسرائيلى فى موسكو الكولونيل "فاديم ليدرمان" حاول الحصول على معلومات عن التعاون العسكرى بين روسيا وعدد من الدول العربية، وعما تقدمه روسيا من مساعدات عسكرية إلى هذه الدول. وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن جهاز الأمن الروسى كشف فى بيان له أنه تم إلقاء القبض على الكولونيل الإسرائيلى عند محاولته الحصول على معلومات سرية، بتاريخ 12 مايو 2011. وشدد الجهاز الروسى على أن السلطات الروسية قررت إبقاء إبعاد "ليدرمان" طى الكتمان، إلا أن النبأ قد تسرب إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، التى سارعت لنشر الخبر، مما أربك الدولتين. وقال مسئولون فى إسرائيل للصحيفة: "إن الادعاءات من روسيا بالتجسس لا يوجد لها أساس"، وأضاف مصدر أمنى "إن ليدرمان سقط ضحية للمنافسة بين شركات أمن روسية لشركات إسرائيلية". صحيفة هاآرتس: غضب حاد بالإدارة الأمريكية من تصريحات نتنياهو عقب خطاب أوباما ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن مسئولين كباراً فى الإدارة الأمريكية قد عبروا عن غضبهم من رد فعل رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" بعد خطاب الرئيس الأمريكى الأخير، وأضافوا أنه اختار تجاهلاً مع عرضه "أوباما" بشأن حدود 67 مع تبادل أراض كنقطة بداية للمفاوضات، مع تأكيده على ضرورة ضمان أمن إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن مصدر مسئول فى الخارجية الأمريكية قوله: "إن نقاطًا كثيرة فى خطاب أوباما عبرت عن المصالح الإسرائيلية، مثل الالتزام الأمريكى بأمن إسرائيل، واعتبار حركة حماس منظمة إرهابية، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية قد زاد من خطورة الوضع فى رده". وأضاف المصدر نفسه قائلا "إنه لا يعرف كيف سينزل نتنياهو من هذه الشجرة، وإن الولاياتالمتحدة تدرك حساسية ومواقف الطرفين، وأن الردود الإسرائيلية والفلسطينية لم تكن مفاجئة، ولكن يجب أن يكون واضحا أنه إذا لم يتم قبول الاقتراح الأمريكى، ففى سبتمبر سنحصل على استعادة لما حصل فى مجلس الأمن فى فبراير الماضى بشأن الاستيطان، ونحصل على 187 دولة تؤيد إقامة دولة فلسطينية مقابل دولتين تعارضان"، مضيفًا أن ذلك سيكون سيئا سواء لإسرائيل أو للولايات المتحدة. ونقلت هاآرتس عن الوفد الإسرائيلى المرافق لنتنياهو فى الولاياتالمتحدة قوله: "إن محادثات أوباما – نتنياهو كانت "صادقة وصريحة"، وإن نتنياهو خرج من اللقاء "متحمسًا" أكثر مما كان عليه من قبل، بالرغم من الفجوات التى ظلت قائمة بين موقفى الطرفين". ولفتت هاآرتس إلى أن نتنياهو كان قد أوضح موقفه بشأن حدود 67 فى محادثة هاتفية مع وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلارى كلينتون"، يوم أمس الأول، الخميس، قبل خطاب الرئيس الأمريكى.