ذكرت صحيفة "يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن مارك ندسادجو -45 عاما - الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكى باراك أوباما -الذى ولد من الزوجة الثالثة اليهودية الأمريكية لأوباما الجد وتعمل مدرسة بحضانة أطفال فى كينيا وابنة لأحد مهاجرى ليتوانيا- قام مؤخراً بزيارة سرية لإسرائيل تعد الأولى من نوعها. ووفقاً لما ذكرته الصحيفة على موقعها الإلكترونى، أنه فى الوقت الذى كان يضع فيه أوباما اللمسات النهائية لخطته الخاصة باغتيال أسامة بن لادن قام ندساندجو بزيارته لإسرائيل التى أحيطت بالسرية خشية أن يصبح ضحية لمحاولات عدائية انتقاما لجريمة اغتيال بن لادن الأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الأهداف الأساسية للزيارة الاجتماع مع يونال ميتزجار كبير حاخامات يهود اسرائيل الغربيين الذى طلب من ندسادجو أن يؤدى خدمة نبيلة للشعب اليهودى بمحاولة إقناع أوباما بإطلاق سراح جوناثان بولارد الجاسوس الإسرائيلى الذى يقضى عقوبة السجن المؤبد بالولايات المتحدة منذ إدانته بالتجسس لحساب اسرائيل فى عام 1986. ونقلت الصحيفة عن العاملين بمكتب ميتزجر قولهم فى تعليق على الزيارة "أنهم أصيبوا بدهشة لدى استقبال الضيف غير المتوقع الذى يشبه الرئيس الأمريكى إلى حد كبير بحيث أنه يمكن التعرف عليه حتى بدون أن ينطق بكلمة واحدة". وأشاروا أيضاً إلى أن نديساندجو لم يلتق أوباما إلا مرات قليلة منذ توليه منصب الرئيس وإن كانا يتصلان هاتفياً بصفة منتظمة.