أبدى الفنان مصطفى حسين نقيب التشكيليين، تعجبه من غياب الفنانين عن انتخابات النقابة اليوم لاختيار مجلس جديد، وقال "توقعت أن يكون الإقبال كبيراً بعد ما رأيناه من إصرار على المشاركة الإيجابية فى الاستفتاء الأخير على التعديلات الدستورية، ولكن الفنانين صدمونى بالغياب"، مضيفا "ما حدث كان مفاجأة لى". تأجلت الانتخابات إلى يوم 21 مايو الجارى بسبب عدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية، مما أدى إلى تأجيلها وتحتاج النقابة إلى ربع عدد أعضائها فى جولة الإعادة لتختار نقيباً جديدا خلفا لحسين. أضاف حسين "لا أستطيع أن أتنبأ بمستقبل النقابة الآن، لأننا فى مرحلة مختلفة لا تناسبها أى خبرة سابقة، ولكن ما قدمه المرشحون فى برامجهم الانتخابية يحمل مستقبلا جديدا للنقابة، وهذه البرامج تسعى لمكاسب جيدة، على أى حال فلندع ما يقال على الورق والمهم هو التنفيذ الفعلى". وأشار إلى أنه رفض أن يترشح فى الانتخابات الجارية لأنه يرى أن النقيب لا يجب عليه أن يتولى منصبه لأكثر من دورتين، لأن عمله سيكون فاترا بلا إنتاج وقال "يجب أن يحصل الشباب على فرصتهم، لأننا كنا نقرأ قبل الثورة عن فساد يمتص دم مصر، وكنا نحاول محاربته ولكن لا حياة لمن تنادى، حتى تبلدنا وأصابنا الإحباط إلى أن خرج الشباب وفوجئنا بثورتهم التى قلبت الموازيين، وصحيح أن جيلى كان يرى الثورة فى بدايتها بأنها انتفاضة قد تنتهى سريعا ولكن نتائجها كانت أكبر من توقعاتنا. وعلق حسين عن غياب مرشحين لمقعد النقيب ومجلس النقابة عن الحضور للانتخابات اليوم قائلاً "هذا استهتار بأنفسهم والنقابة ومكانتهم ودليل على عدم جديتهم".