تحتفل السفارة الإسبانية فى القاهرة بمرور خمسين عامًا على تواجد الدراسات الإسبانية بمصر، حيث تستضيف المؤتمر الدولي الثاني عشر للمهتمين بالدراسات الإسبانية فى الفترة من 23 حتى 25 نوفمبر. افتتح سفير اسبانيا فى القاهرة، رامون خل كاساريس، الموتمر صباح الجمعة، بحضور سفير بنما والدومينكان وكوبا ومشاركة أكثر من خمسين باحث وشاعر من الدول الناطقة بالإسبانية، بالإضافة إلى مصر وتونس والجزائر والولايات المتحدة وفرنسا ودول أفريقية مثل ساحل العاج والكاميرون .
وأعرب السفير الاسبانى فى كلمته عن سعادته للتواجد فى مصر منذ أسبوعين وقال إن هذا المؤتمر يدل على الاهتمام الذى تجده اللغة الإسبانية فى العالم العربى وأنها لاتزال حية فى مصر.
وأضاف أنه تم إنشاء قسم اللغة الإسبانية فى جامعة عين شمس عام 1957 والآن يوجد 9 جامعات مصرية حكومية تدرس الإسبانية فضلا عن 9 آخرين جامعات خاصة مما يعنى انتشار اللغة والثقافة والتاريخ الإسبانى فى مصر بشكل جيد.
وأشار إلى أن المؤتمر العام المقبل، سيعقد فى مدينة إشبيلية.
كما يأتى المؤتمر لتكريم رائد الدراسات الأندلسية العالم الراحل الأستاذ الدكتور محمود على مكى أول رئيس لجمعية الدراسات الإسبانية بمصر- والتى ترأسها حاليا الأستاذة الدكتورة نجوى محرز.
يشهد المؤتمر تسع جلسات أساسية وفرعية بتدريس اللغة الإسبانية والشعر وأدب شبه الجزيرة الإيبرية ودول أمريكا اللاتينية ودراسات بينية.