لو دامت لغيرك ما وصلت إليك

آن الأوان ترحلى يا دولة العواجيز
عواجيز شداد مسعورين أكلوا بلدنا أكل
ويشبهوا بعضهم فهم وخسة وشكل
طلع الشباب البديع قلبوا خريفها ربيع
وحققوا المعجزة صحوا القتيل من القتل
وهكذا عبر الخال الأبنودى عن حال دولة الظلم السابقة بقيادة حلفاء الشيطان وتساقطوا كما أوراق الشجر فى الخريف وأصبحت مزرعة طره تعج بهم لأنها المكان الطبيعى لمثل هؤلاء الذين تحالفوا مع بعضهم مع بعض ضد الشعب المصرى الأصيل، ولكم شعرت بالفخر وأنا أسمع وأتابع ما يجرى من تحقيقات معهم فلا نريد اعتقالات محاكمات شكلية حتى نريهم أننا نقيم دولة عدل الجميع فيها سواسية كأسنان المشط لا فرق فيها بين حاكم ومحكومين فالفيصل بيننا القانون ومن يدان بالقانون يتلقى عقابه فدولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة والجزاء من جنس العمل فهذه المحاكمات العادلة نضع حجر أساس لما هو قادم فلا سجون ولا اعتقالات إلا بناء على القانون الذى يضبط قواعد التعامل بين الجماهير وبين الحكام والمسئولين.
وبهذا يعطى المصريين درساً آخر فى كيفية التعامل فى مثل هذه الأمور والأزمات وهكذا دائماً فى الأمام وإلى الأمام دولة عدل وريادة وعشت يا مصر لنا أبداً ودمت فوق رؤس الجميع.