عبدالرحمن الأبنودى أكد الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى في تصريحات خاصة لموقع المراقب أن مطالبة نجوم الطرب الشباب بالغناء للوطن ظلم لهم لأنهم لم يتمرسوا على حبه بل ظهروا إلى الساحة الغنائية فوجدوا شركات الإنتاج تتبادلهم كالسلعة لذا لم يتفهموا معنى الأغنية الوطنية لذا من وجهة نظرى لم تخرج أغنية و احدة طوال الأحداث تعبر عن ذلك الحدث العظيم وأضاف عبد الأبنودى قائلا :فى ثورة 23 يوليو أخرجت قادتها وأصبح الكل له معاركه الوطنية وذلك تجسد فى الأغانى الوطنية كان الأبنودي قد ألف من مقر إقامته في الإسماعيلية قصيدة جديدة أطلق عليها اسم «الميدان» حيا فيها ثوار مصر تتضامن كلمات القصيدة الطويلة، التي كتبها الابنودي بالعامية المصرية وبأسلوبه المعتاد، مع الشباب المتظاهرين في ميدان التحرير وغيره من ميادين المدن المصرية. تقول القصيدة في بدايتها: «أيادي مصرية سمرا ليها في التمييز / ممدودة وسط الزئير بتكسر البراويز / سطوع لصوت الجموع شوف مصر تحت الشمس / آن الآوان ترحلي يا دولة العواجيز / عواجيز شداد مسعورين أكلوا بلدنا أكل / ويشبهوا بعضهم نهم وخسة وشكل / طلع الشباب البديع قلبوا خريفها ربيع / وحققوا المعجزة صحوا القتيل من القتل / اقتلني قتلي ما هيعيد دولتك تاني / بكتب بدمي حياة تانية لأوطاني / دمي ده ولا الربيع،الاتنين بلون أخضر / وببتسم من سعادتي ولا أحزاني». ويوجه الأبنودي كلامه للنظام الحاكم، قائلا: «الثورة فيضان قديم / محبوس مشافوش زول/ الثورة لو جد متبانش في كلام أو قول... متخافش على مصر يابا مصر محروسة / حتي من التهمة دي اللي فينا مدسوسة / ولو انت ابوها بصحيح وخايف عليها أوي / تركتها ليه بدن بتنخره السوسة». وحول المتظاهرين، كتب: «هما اللي قاموا النهاردة يشعلوا الثورة / ويصنفوا الخلق مين عانهم ومين خانهم». يصف الشاعر ميدان التحرير، «يادي الميدان اللي حضن الذكري وسهرها / يادي الميدان اللي فتن الخلق وسحرها / يادي الميدان اللي غاب اسمه كتير عنه وصبرها / ما بين عباد عاشقة وعباد كارهة/ شباب كان الميدان أهله وعنوانه / ولا في الميدان نسكافيه ولا كابتشينو». كما يقول في وصف الشباب المتظاهرين: «خدوده عرفوا جمال النوم على الأسفلت / والموت عارفهم أوي وهما عارفينه / لا الظلم هين يا ناس ولا الشباب قاصر / مهما حاصرتوا الميدان عمروا ما يتحاصر / فكرتني يا الميدان بزمان وسحر زمان / فكرتني بأغلي أيام في زمن ناصر». وحذرت القصيدة المتظاهرين من سرقة حلمهم، «وحاسبوا أوي من الديابة اللي في وسطيكم / وإلا تبقي الخيانة منك وفيكم / الضحك على البق بس الرك على النيات / فيهم عدوين أشد من اللي حواليكم».