أكدت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، على أن مصر "الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 "، والتى تعد أول استراتيجية فى العالم لتمكين المرأة، وتعتبر دليل مباشر على التزام مصر فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 من تمكين المرأة، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أقر الاستراتيجية فى بداية عام المرأة المصرية 2017، وأصدر قرارا بتكليف الحكومة وكل أجهزة الدولة والمجلس القومى للمرأة، باعتبارها وثيقة العمل الوطنية للأعوام القادمة. جاء ذلك خلال مشاركتها على رأس وفد مصر الرسمى والذى يضم كل من السفيرة منى عمر عضو المجلس والسفيرة وفاء بسيم عضو لجنة العلاقات الخارجية لتمثيل المرأة المصرية فى حضور مؤتمر نساء الاتحاد من اجل المتوسط 2018 بعنوان " نساء يبنين مجتمعات شاملة فى مجتمعات المتوسط " والذى ينظمه الاتحاد من اجل المتوسط بالتعاون مع الجمهورية البرتغالية فى الفترة بمدينة لشبونة، بمشاركة العديد من الوزراء وصناع السياسات، ومنظمات دولية والمجتمع المدنى.
وأضافت رئيسة المجلس القومى للمرأة، أن الاستراتيجية استندت على دراسة ميدانية للتعرف على الواقع الفعلى للمرأة فى مصر، واحتياجاتها، والمعوقات التى تحد من استفادتها من الخدمات المقدمة، وقد شملت الدراسة نصف مليون سيدة مصرية، كما شارك فى كتابة الاستراتيجية 175 ألف سيدة مصرية على مستوى الجمهورية كما عقد المجلس عدد من اللقاءات التشاورية شارك فيها 180 جمعية أهلية من مختلف المحافظات، بالإضافة إلى المشاركة واسعة النطاق من متخذى القرار فى مصر لصياغة هذه الاستراتيجية.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسى، أن رؤية الإستراتيجية ترتكز على أنه بحلول عام 2030 تصبح المرأة المصرية فاعلة رئيسية فى تحقيق التنمية المستدامة فى وطن يضمن لها كافة حقوقها التى كفلها الدستور، ويحقق لها حماية كاملة ويكفل لها - دون أى تمييز - الفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التى تمكنها من الارتقاء بقدراتها وتحقيق ذاتها، ومن ثَم القيام بدورها فى إعلاء شأن الوطن.
