"الحدود" فى مواجهة صعبة أمام "موتيما" الكونغولى

يلتقى اليوم الأحد فى تمام السادسة مساءً، فريق حرس الحدود مع موتيما بيمبى بطل الكونغو، فى ذهاب دور ال16 الأول بطولة كأس الاتحاد الإفريقى "الكونفيدرالية"، بستاد الكلية الحربية.
يسعى الجهاز الفنى للحدود للفوز بنتيجة كبيرة فى هذه الموقعة، من أجل زيادة الاطمئنان قبل مواجهة الإياب المقرر لها بعد أسبوعين، وهو ما حرص طارق العشرى المدير للفريق العسكرى على زرعه فى نفوس اللاعبين خلال التدريبات الأخيرة، بعدما طالبهم بالعمل جدياً على تكرار ما فعلوه فى مباراة الذهاب أمام ديديبيت الإثيوبى ، والتى فاز بها فريقه بأربعة أهداف نظيفة، فى لقاء بطل الكونغو اليوم.
يعانى الحدود نقصاً عددياً فى خط الهجوم بعد خروج أحمد عبد الغنى من القائمة لإصابته بشد فى العضلة الخلفية، مع استمرار غياب أحمد عيد عبد الملك وأحمد سلامة للإصابة، والبوركينى سعيدو لعدم قيده إفريقيا ، بينما يعود إسلام الشاطر الظهير الأيمن الغائب عن الفريق منذ إجرائه لجراحة فى غضروف الركبة منذ أكثر من 3 أشهر، ومحمد حليم بعد تماثله للشفاء من إصابته بشد فى العضلة الضامة والتى غاب على إثرها فى آخر مباراتين.
قال أحمد أيوب مدرب الفريق ل"اليوم السابع" إن الجهاز الفنى حرص على مشاهدة شريط فيديو خاص بإحدى مباريات الفريق الكونغولى مع اللاعبين، اتضح من خلالها أن فريق موتيما يمتلك لاعبين أكفاء يجيدون التوازن بين الدفاع والهجوم، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة مناسبة لهذه المواجهة من أجل تأكيد التأهل لدور ال16 الثانى من القاهرة قبل السفر إلى الكونغو.
فى المقابل، يسعى الفريق الكونغولى بقيادة التونسى محمد نصر الدين إلى الخروج بأقل الخسائر الممكنة من هذه المواجهة، لتسهيل مهمتهم فى لقاء العودة ، وخاض لاعبو موتيما المران الرئيسى أمس على ستاد الكلية الحربية وسط حالة من السرية بعد أن منع المدرب التونسى حضور أى فرد من الجماهير المصرية التدريبات حفاظاً على سريتها لزيادة الغموض الذى يحيط بهم أمام الفريق العسكري.
كان فريق موتيما قد تأهل إلى دور ال 16 بعدما عبر فيكتورز الأوغندى بتعادله معه ذهابا 1-1 وفوزه إيابا 1-0، بينما أقصى حرس الحدود ديديبيت الإثيوبى بفوزه فى القاهرة 4-0 وتعادله فى الخارج 1-1.