استمرت المظاهرات الرافضة لتولى اللواء محمد محسن حفظى لمنصب محافظ الدقهلية، منذ ظهر اليوم، وحتى الآن، والتى شارك فيها عدد من النشطاء والسياسيين والأحزاب والجبهة السلفية بمحافظة الدقهلية فى أول أيام وجوده وانسحب مركز الدلتا للحقوق والحريات وعدد من الأحزاب من اجتماع المحافظ اعتراضا على استمرار وجود أعضاء الحزب الوطنى المنحل. وردد المحتجين هتافات " عسكر عسكر عسكر ليه.. إحنا فى سجن ولا إيه – استحالة استحالة المنصورة كلها رجالة – انتوا بتتحدوا مين دولا أحفاد صلاح الدين – مسرحية مسرحية والأدوار هيه هيه ". وارجع المتظاهرون رفضهم لحفظى بسبب انتمائه العسكرى لأنه من خارج المحافظة وليس من أبنائها بالإضافة إلى تواجده على رأس محافظة الجيزة أثناء الثورة والتى شهدت العديد من حالات القتل للمتظاهرين ولأنه من أحد رجال العادلى الأمر الذى نفاه حفظى، مؤكدا أنه " ليس من رجال حبيب العادلى " والدليل أنه تعرض للظلم فى عهده الأمر الذى لم يلاقى قبولا بين نشطاء المحافظة خاصة بعد تصريحاته بأن من يرفضه من أبناء الدقهلية أما غبى أو حمار مما دعا عدد من المحامين إلى التجهيز ارفع دعوى سب وقذف ضد المحافظ فى حق شعب الدقهلية. وفى السياق نفسه أعلن شباب 6 إبريل رفضهم لمقابلة حفظى فى اجتماع اليوم وطالبوه باستقالة فورية من منصبه لأنه غير مؤهل تبعا لوصفهم لسببين أولهم انتمائه لجهاز أمن الدولة وضلوعه فى أحداث العمرانية وانتمائه إلى المؤسسة العسكرية التى نرفض أن يتولى منها احد منصب المحافظ.