دعوه لتشديد قواعد ملكية الأجانب للنوادى الإنجليزية

أكد وزير بريطانى على ضرورة أن يكون لاتحاد الكرة الإنجليزى قواعد أكثر تشددا بشأن الملكية الأجنبية لنوادى كرة القدم.
وحذر أندرو بيرنهام وزير الدولة للثقافة والإعلام والرياضة بالحكومة البريطانية فى تصريح له، من أنه فى حالة الفشل فى تحقيق ذلك فإن المصلحة الوطنية فى كرة القدم والمساندة التقليدية لها قد تنهار فى غضون عقد من الزمن، مشددا على الحاجة إلى إعادة تقييم العلاقة بين اللعبة وبين المال.
وأشار وزير الدولة للثقافة إلى أنه لا يعارض الملكية الأجنبية للنوادى ولا تحقيق المال من خلال اللعبة، لكنه أكد على ضرورة أن تكون مثل هذه الصفقات فى صالح النادى وفى صالح اللعبة ككل.
ومن جانبه، أقر اللورد تريزمان رئيس اتحاد الكرة الإنجليزى فى تصريح له بهذا الصدد أيضا، بأن القواعد الحاكمة للجوانب المالية فى اللعبة غير كافية وأنه ينبغى أن تكون ملكية النوادى تحقق المصلحة والنجاح لها على المدى الطويل.
يأتى التصريحان بعد سلسلة من عمليات بيع نوادى كرة القدم فى بريطانيا على مدى السنوات الماضية شملت نوادى مانشستر يونايتد وليفربول وآستون فيللا وبورموث وجميعها حاليا مملوكة لأجانب، وكان آخر هذه الصفقات الكبرى شراء مجموعة أبو ظبى المتحدة لحصة أغلبية فى نادى مانشستر سيتى فى بداية شهر سبتمبر الجارى.