برلمانى ألمانى: مصر مفتاح إفريقيا والدول العربية وتقود ثورة تطوير كبيرة

أكد فيلى شتاشيليه، رئيس لجنة العلاقات الخارجية ببرلمان مقاطعة بادن فورتمبيرج الألمانية، أن مصر تقود ثورة تطور كبيرة بالأرقام المعلنة مؤخرا، موضحا أنها شريكا مهما لدولة ألمانيا وبها 100 مليون نسمة، قائلا: "عندما نرى بلدا كمصر فى مكانتها وأهميتها لابد أن يكون بها عوامل نجاح كافية لتكون مفتاحا لإفريقا والدول العربية".
وأضاف، بكلمته خلال لقاء الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة مع وفد مكون من رؤساء اللجان ببرلمان مقاطعة بادن فورتمبيرج الألمانية، فى مدينة شتوتجارت الألمانية: "سعداء بالوفد المصرى والجامعة الألمانية فى مصر باعتبارها جامعة ألمانية خارج حدود ألمانيا وهناك العديد من الوزراء فى مقاطعة بادن فورتمبيرج شاركوا فى إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة، قائلا: "من المهم أن نعطى اهتماما كبيرا لقصة النجاح هذه واهتماما لما نقوم به للمشاركة فى التنمية فى مصر لما سيكون لها من مردود إيجابى علينا وعلى المصريين".
وتابع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمقاطعة بادن فورتمبيرج الألمانية أنه يدرك تماما أهمية مصر الكبيرة بالنسبة لألمانيا وأوروبا، موضحا أنه إذا أصيبت مصر بمكروه فى فترة الاضطرابات لكان الوضع كارثيا ومأساويا على ألمانيا وأوروبا، قائلا: "علينا نحن أيضا أن نقوم بدورنا لنضمن استقرار مصر ورمز هذا الاستقرار لدينا هو الجامعة الألمانية هناك ومهم للغاية التعاون بين الجامعة الألمانية والاقتصاد ورجال الصناعة حتى يكون هناك إمكانية لتنفيذ المشاريع البحثية التى يقوم عليها الطلبة هناك".
وأكد ضرورة أن يحاول المسئولون فى البلدان المختلفة إيقاف موجات المهاجرين إلى الدول الأوروبية وغيرها بحل مشكلات هؤلاء المهاجرين فى بلدهم الأصلى وليس استقبالهم هنا فى ألمانيا، قائلا: "السياسة لابد أن تلعب دورا مهما فى الموضوع وهذا بالمساهمة فى خلق فرص عمل لهؤلاء الشباب فى بلدهم الأصلى ومساعدتها فى النهوض.