بعد نجاح تجربة أول فصول للطاقة الشمسية فى أسوان.. "التعليم": نسبة نجاح الدفعة الأولى 100%.. و260 درجة الحد الأدنى للالتحاق بها.. وخطة للتوسع بإقامة 6 فصول جديدة.. و65% عجز بهيئة التدريس.. والمعامل أهم الأزمات

أثبتت تجربة افتتاح أول فصول للطاقة الشمسية خلال العام الدراسى الماضى، بمحافظة أسوان، نجاحا فى تطبيق استراتيجية وزارة التعليم بالتوسع فى التخصصات الفنية التى تخدم سوق العمل، وذلك بعد البدء فى تشغيل أكبر محطة للطاقة الشمسية بالعالم على أرض محافظة أسوان.
وتعتبر فصول تعليم كيفية تركيب وصيانة الخلايا الشمسية هى الأولى من نوعها، وبعدما حقق طلاب الدفعه الأولى نسبة نجاح بلغت 100% وفقا لمديرية التعليم بأسوان، أعلنت المديرية نتيجة تنسيق الالتحاق بهذا التخصص بمجموع 260 درجة كحد أدنى، فى منافسة قوية مع مرحلة الثانوية العامة.
ومن جانبه أكد الدكتور السيد الفيومى، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة أسوان، على أن هناك خطة للوزارة تستهدف التوسع فى التخصصات الفنية التى يحتاجها سوق العمل، لذلك سيتم التوسع فى فصول الطاقة الشمسية لخدمة مشروعات الدولة الكبيرة فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، لافتًا إلى أن الوزارة تستهدف تجهيز كافة المعامل الخاصة بهذه الفصول نظرا لطبيعة المناهج المقررة والتى تعتمد على الجانب العملى أكثر من النظرى.
ومن جانبه أوضح عادل صبرى، مدير إدارة التعليم الصناعى بالمديرية، أن خطة التوسع فى انشاء فصول للطاقة الشمسية تشمل افتتاح فصلين بمدرسة كوم أمبو الثانوية الصناعية، وفصلين آخرين بمدرسة كامل يعقوب الصناعية بمركز نصر النوبة، بالإضافة إلى فصلين بمدرسة محمد صالح حرب الفنية المتقدمة بمركز اسوان.
وأشار مدير إدارة التعليم الصناعى بأسوان، فى تصريحات ل "اليوم السابع"، إلى أن نسبة النجاح بين صفوف طلاب الدفعة الاولى من فصول الطاقة بلغت 100%، والتى تشمل 180 طالبًا وطالبة بمدرسة بنبان الثانوية الفنية، و148 طالبًا وطالبة بمدرسة الرمادى قبلى بمركز إدفو.
وأوضح صبرى، أنه بعد إعلان نتيجة التنسيق لفصول الطاقة والتى بلغت 260 درجة، تم فتح التقديم للالتحاق بها فى مدرستى بنبان الثانوية الفنية على ألا يزيد اعداد المقبولين عن 90 طالبًا وطالبة سيتم توزيعهم على 3 فصول تم افتتاحها مجددا، مشيرًا إلى فتح التقديم أيضا بمدرسة الرمادى قبلى بواقع 3 فصول جديدة تستوعب 90 طالبًا وطالبة فقط.
وأكد مدير إدارة التعليم الصناعى بأسوان، على أن نسبة العجز فى هيئة التدريس فى تخصصات الكهرباء ومناهج فصول الطاقة الشمسية بلغت 65%، إلا أن الإدارة تتغلب على هذه الأزمة من خلال إضافة حصص للمدرسين مقابل أجر إضافى، فضلا عن وجود أزمة فى تجهيز المعامل التى تحتاج إلى تكلفة كبيرة حتى يتمكن الطالب من التدريب العملى على أكمل وجه.