كشف حمدى عبد المولى، رئيس مجموعة سوليتير، عن أن العقد الموحد الذى أصدرته الجمعية المصرية للوسطاء التأين "إيبا" لا يعمل على مصلحة العاملين بقطاع التأمين، مدللا على ذلك أن هيئة الرقابة المالية رفضت بعض بنود العقد، متسائلا هل هيئة الرقابة المالية لا تعمل على مصلحة الوسطاء الأفراد. وأشار إلى بند محفظة الوسيط الفرد والتى تذهب مباشرة إلى الجمعية فى حالة وفاته، الأمر الذى يضع الوسيط الفرد بين سندان الجمعية ومطرقة شركات الوساطة، موضحا بأنه لن يجد الوسيط الفرد طريقاً غير التنازل عن محفظته الشخصية وهذه المحفظة عبارة عن أموال تختلف من وسيط لآخر أو الانضمام إلى شركة وساطة وكتابة نهايته العملية فى السوق، لأنه سيصبح عند ذلك مجرد آلة تعمل بدون هدف غير جمع المال. وأكد أن شركات الوساطة هى من سيكسب فى حالة رفض الهيئة لذلك البند وتنفيذه وعدم الانضمام إلى إحدى شركات الوساطة، لأنها هى التى ستدير محفظة الوسيط بحكم أنها عضو فى الجمعية، وكذلك فى حالة انضمام الوسيط الفرد إليها. وأكد على أنه رغم أن الجمعية المصرية لوسطاء التأمين منذ تأسيسها عام 2005 وهى تعمل على ضم وسطاء أفراد ووصل عدد الأعضاء المنضمين لها فى الجمعية حاليا 80 عضوا، متسائلا هل يتناسب ذلك العدد على مدار هذه الفترة، فى حين أن عدد الوسطاء الأفراد يصل إلى 6300 وسيط فرد. وحول استجابة الجمعية لتنفيذ مطلب الوسطاء الأفراد بإنشاء نقابة لهم، قال عبد المولى إن إنشاء نقابة للوسطاء ليس من شأن الجمعية، لأن هذه النقابة ستكون مثل باقى النقابات الأخرى مستقلة ولا تتبع لأحد متسائلا لماذا لم تقم الجمعية من قبل رغم مرور هذه الفترة على إنشائها بمجرد التفكير فى ذلك الأمر، مع العلم بأننى قدمت طلب إلى عبد الرءوف قطب رئيس الاتحاد المصرى للتأمين بإنشاء نقابة للوسطاء الأفراد، وكان ذلك قبل ثورة 25 يناير.