"التخطيط" تعد خطة التنمية الاقتصادية لعام 2012

بدأت وزارة التخطيط فى إعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وخطتها الاستثمارية لعام 2011/2012 " العام الخامس والأخير من الخطة الخمسية السادسة للوزارة، والتى بدأت عام 2007"، وتهدف خطة الوزارة إلى تفعيل مبدأ "التخطيط بالمشاركة" وضمان العائد الاقتصادى والاجتماعى من الخطط والبرامج التنموية للدولة.
وعقدت الوزارة أمس اجتماعا لمناقشة خطة قطاعى "الصناعة والتجارة" و"الكهرباء والطاقة" وذلك بحضور وزيرى التجارة والصناعة والكهرباء، بالإضافة إلى الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس الوزراء الأسبق بصفته رئيسا للاتحاد العام للجمعيات الأهلية، ووزير التنمية المحلية، كما حضر الاجتماع ممثلو شركات قطاع الأعمال العام واتحاد الصناعات وجمعيات المستثمرين، والاتحاد العام للغرف التجارية، علاوة على ممثلين عن ائتلاف الثورة.
وأكدت الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى أن خطة عام 2011/2012 ستكون خطة غير تقليدية، نظرا لأنها الخطة الأولى التى يتم إعدادها عقب ثورة 25 يناير، مضيفة أن هذه الخطة سترتكز على هدف "الاستثمار فى البشر" باعتباره الدخل الحقيقى لتحقيق العدالة الاجتماعية بمفهومها الواسع والصحيح.
وأوضحت أبو النجا، أن ذلك سينعكس فى إعطاء أولوية متقدمة لقطاعات التنمية البشرية كالتعليم بمستوياته المختلفة بما فى ذلك التعليم الفنى والبحث العلمى والتكنولوجيا والابتكار، بحيث تكون لهذه القطاعات بالإضافة إلى الصحة أولوية واضحة فى الموازنة الاستثمارية للدولة.
وذكرت الوزارة فى بيان لها، أنه من المقرر عقد اجتماع آخر هذا الأسبوع لمناقشة خطة "التعليم قبل الجامعى" و"التدريب والتشغيل"، على أن تستمر مناقشة خطط باقى القطاعات خلال الأسبوع القادم، وذلك بهدف الانتهاء من مسودة وثيقة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2011/2012 بنهاية الشهر الحالى.
وأضاف الوزارة فى بيانها إنها تستعد لمناقشة هذه الخطة مجتمعيا على نطاق أوسع من خلال إتاحتها على الموقع الالكترونى لوزارة التخطيط وإطلاق صفحة أخرى للوزارة والخطة على موقع "الفيس بوك" لتلقى الملاحظات والاقتراحات لتطوير الخطة قبل إقرارها بشكل نهائى والبدء فى تنفيذها فى مطلع شهر يوليو القادم.