جاهزية 550 مقر انتخابي و586 لجنة فرعية لإجراء انتخابات الإعادة لمجلس النواب2025 بسوهاج    ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة 26 ديسمبر وعيار 21 يتجاوز 6000 جنيه    وزارة الزراعة تطلق أول "مختبر حي" كأحدث التقنيات العالمية في الإرشاد الزراعي    أهم أخبار السعودية اليوم الجمعة 26 ديسمبر 2025.. المملكة تدين الهجوم الإرهابي بمسجد الإمام علي في سوريا    إعادة تدوير التشدد.. كيف يغذي خطاب "النبأ" اليمين المتطرف في الغرب؟    الصين تفرض عقوبات على 20 شركة دفاع أمريكية.. «NBC» تكشف السبب    تشكيل جنوب أفريقيا ضد مصر في كأس أمم إفريقيا 2025    مودرن سبورت يعلن أحمد سامي مديرا فنيا    جوارديولا: صدارة البريميرليج أفضل من المطاردة.. وكل شيء وارد في يناير    وزارة الداخلية: ضبط عنصر جنائي بالجيزة تخصص في تزوير الشهادات الجامعية وترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي    10 آلاف جنيه مخالفة السرعة.. احذر قانون المرور الجديد    انهيار منزل ينهي حياة 3 أشخاص خلال تنقيب غير مشروع عن الآثار بالفيوم    محافظ الجيزة: انطلاق 36 قافلة طبية علاجية بالمراكز والمدن بدءًا من 2 يناير    وزيرا التعليم العالي والأوقاف ومحافظ بورسعيد يفتتحون مستشفى جامعة بورسعيد بتكلفة مليار جنيه    ننشر حصاد وزارة الإسكان خلال أسبوع| فيديو جراف    عميدة طب بنات الأزهر في حفل تخرج الوافدين: كونوا نبراسًا للرحمة ببلادكم    مراسل القاهرة الإخبارية: تفجير مسجد الإمام سبب ذعر المصلين أثناء صلاة الجمعة    جيش الاحتلال الإسرائيلى يشن غارات عنيفة على قرى ومحافظات جنوب لبنان    الجيش الأوكراني: أسقطنا 73 مسيرة روسية استهدفت مناطق متفرقة في البلاد    وكيل الصحة بالإسماعيلية تفاجئ مستشفى الحميات    بمشاركة 60 ألف متسابق.. وزير الرياضة يطلق إشارة البدء لماراثون زايد الخيري    اتحاد السلاح يستعين بخبير بولندي لتبادل الخبرات الفنية في سلاح السيف    السياحة تنظم قافلة ترويجية كبرى في السوق الصيني ببكين وشنغهاي    غداً.. فصل التيار عن 9 مناطق بمركز بيلا في كفر الشيخ    كوريا الشمالية تعلن خطة لتوسيع إنتاج الصواريخ وتعزيز قدراتها العسكرية في 2026    حبس موظف 4 أيام بتهمة تصنيع الأسلحة والذخائر داخل منزله بقنا    اختل توازنه.. كواليس مصرع طفل سوداني سقط من علو بالطالبية    ضبط 5 طن دقيق مجهول المصدر وتحرير 214 محضر تمويني بالمنوفية    رئيس وزراء السودان: اللقاءات مع الجانبين المصري والتركي كانت مثمرة    تحسن صحة محمود حميدة وخروجه من المستشفى.. ويستعد لطرح فيلمه الجديد "الملحد" الأربعاء المقبل    بعد 25 عاما.. إنعام محمد علي تكشف أسرار اختصار مسلسل أم كلثوم في 4 سهرات    بعد مغادرته المستشفى، تفاصيل الحالة الصحية للفنان محمود حميدة    خشوع وسكينه..... ابرز أذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    إطلاق غرفة عمليات لمتابعة مشاركة المرأة في جولة الإعادة بالدوائر ال19 الملغاة    «تكنولوجيا وقيادة وإدارة».. «الري» تؤسس جيلا جديدا لإدارة منظومة المياه    وزيرا الأوقاف والتعليم العالي ومفتي الجمهورية ومحافظين السابقين وقائد الجيش الثاني الميداني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد العباسي    خطوات هامة لسلامة المرضى وحقوق الأطباء.. تفاصيل اجتماع اللجنة العليا للمسئولية الطبية    أسباب انتشار مشاكل الجهاز التنفسي العلوي والسفلي بين الأطفال في الشتاء    افتتاح 3 مساجد بعد الإحلال والتجديد بسوهاج    دعاء أول جمعة في شهر رجب.. فرصة لفتح أبواب الرحمة والمغفرة    خناقة في استوديو "خط أحمر" بسبب كتابة الذهب في قائمة المنقولات الزوجية    القاهرة الإخبارية: غارات مفاجئة على لبنان.. إسرائيل تبرر وتصعيد بلا إنذار    زامبيا وجزر القمر في مهمة الأهداف المشتركة ب أمم أفريقيا 2025    وزارة الخارجية ووزارة الاتصالات تطلقان خدمة التصديق علي المستندات والوثائق عبر البريد    نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد العباسي ببورسعيد (بث مباشر)    رخصة القيادة فى وقت قياسى.. كيف غير التحول الرقمي شكل وحدات المرور؟    تحذير رسمي من وزارة الزراعة بشأن اللحوم المتداولة على مواقع التواصل    مدير دار نشر: معرض القاهرة للكتاب لا يزال ظاهرة ثقافية عالمية    مجلس جامعة القاهرة يعتمد ترشيحاته لجائزة النيل.. فاروق حسني للفنون ومحمد صبحي للتقديرية    غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة بقطاع غزة    وزيرا الإنتاج الحربي وقطاع الأعمال يبحثان تعزيز التعاون لتعظيم الاستفادة من القدرات الصناعية الوطنية    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 26- 12- 2025 والقنوات الناقلة    45 دقيقة تأخير على خط «طنطا - دمياط».. الجمعة 26 ديسمبر 2025    ريهام عبدالغفور تشعل محركات البحث.. جدل واسع حول انتهاك الخصوصية ومطالبات بحماية الفنانين قانونيًا    الإفتاء تحسم الجدل: الاحتفال برأس السنة جائزة شرعًا ولا حرمة فيه    18 إنذارا للمصريين فى 10 مباريات رصيد حكم مباراة الفراعنة وجنوب أفريقيا    وفاة الزوج أثناء الطلاق الرجعي.. هل للزوجة نصيب في الميراث؟    "التعليم المدمج" بجامعة الأقصر يعلن موعد امتحانات الماجستير والدكتوراه المهنية.. 24 يناير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 30/8/2008
نشر في اليوم السابع يوم 30 - 08 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄الإذاعة تبرز إعلان وزير الدفاع الإيرانى العميد مصطفى محمد نجار، أن إيران تصدر أسلحة إلى 50 بلداً فى العالم.
وأكد أن قدرة إيران العسكرية هى قدرة رادعة، وأنه ليست لدى بلاده نية للاعتداء أو شن حرب ضد أية دولة. وأوضح وزير الدفاع الإيرانى مع ذلك أنه إذا سولت أية دولة لنفسها العدوان على الحدود الإيرانية فإنها ستكون مقبرتها، على حد تعبيره.
◄ الاهتمام بوصول سفينتى التضامن مع الفلسطينيين إلى ميناء لارنكا القبرصى وعلى متنهما 7 أشخاص، بينهم عائلة فلسطينية مكونة من 5 أفراد تم نقلهم من غزة. وقد بقى فى قطاع غزة 9 من المتضامنين الذين كانوا على متن السفينتين عند توجههما إلى القطاع.
◄ أدلت عليزة أولمرت زوجة رئيس الوزراء بأول إفادة فى نطاق التحقيق الجارى فى قضية العقارات المتورط فيها زوجها.
◄ طالب خاطفو المواطن الإسرائيلى فى نيجيريا بفدية مقدارها 12 مليون دولار مقابل إخلاء سبيله. وكان أربعة مسلحين قد اختطفوا أخيراً أحد المواطنين الإسرائيليين والذى يعمل فى شركة للبناء، وأوضح مصدر فى السفارة الإسرائيلية فى العاصمة النيجيرية أبوجا، أن الخاطفين لم يحددوا أى موعد لدفع الفدية.
◄ قالت مصادر فلسطينية، إن قوات حمساوية استولت على بلدية النصيرات وسط قطاع غزة وأقصت رئيس البلدية عبد الله الخالدى والمجلس البلدى وعينت آخرين من عناصرها بالقوة.
◄ أفرجت الشرطة الفلسطينية الحمساوية فى غزة عن 120 سجيناً من سجن غزة، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك واستثنت أصحاب الملفات الأمنية والجنائية.
◄ الإذاعة تهتم بالاجتماع الذى عقده رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فى بيروت مع ممثلى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فى لبنان، حيث أطلعهم على آخر تطورات الحوار الفلسطينى وسير المفاوضات مع إسرائيل، وقد غادر عباس العاصمة اللبنانية بعد ذلك فى ختام زيارة استغرقت يومين التقى خلالها الرئيس اللبنانى ميشيل سليمان ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه برى.
◄ شيع إلى مثواه الأخير فى مقبرة كيريات شاؤول قرب تل أبيب جثمان داعية السلام الإسرائيلى إيبى ناتان الذى وافته المنية قبل بضعة أيام عن عمر يناهز الحادية والثمانين عاماً. وشارك فى مراسم التشييع المئات من الأشخاص، بينهم رئيس الدولة شمعون بيرس الذى ألقى كلمة عدد خلالها مناقب الفقيد.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄ طالب وزير المواصلات الإسرائيلى شاؤول موفاز المرشحين لرئاسة حزب "كاديما" بمعارضة طلب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشأن حق عودة اللاجئين. ونقلت الصحيفة عن موفاز قوله "لن نسمح بأى شكل بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل مرة أخرى، مضيفا أن مسألة حق عودة اللاجئين الفلسطينيين تعتبر مسألة حيوية بالنسبة لقادة إسرائيل لما لها من خصوصية، حيث تمثل الخط الأحمر فى طريق مفاوضات التسوية مع الفلسطينيين.
ومن جانب آخر صرح موفاز بأنه ينوى عقب اختياره لرئاسة حزب "كاديما" توسيع قاعدة الائتلاف، من أجل الإعداد للانتخابات الشاملة المقررة فى نوفمبر 2010م.
◄فتحت السلطات المصرية السبت معبر رفح بين مصر وقطاع غزة بشكل استثنائى، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وسيكون المعبر مفتوحا السبت والأحد، حيث يتوقع أن يمر عبره فى الاتجاهين أكثر من1200 شخص، ومن بينهم مواطنون مصريون كانوا عالقين فى القطاع منذ 7 أشهر وحوالى 400 مريض فلسطينى يغادرون القطاع لتلقى العلاج فى الخارج.
صحيفة معاريف
◄لم تتفق الحكومتان الفلسطينيتان فى قطاع غزة والضفة الغربية على آلية العمل بالتوقيت الشتوى وزمن البدء به، ففى الوقت الذى يبدأ العمل فيه بالتوقيت الشتوى منتصف الجمعة فى قطاع غزة، وفقا لقرار أصدرته الحكومة المقالة هناك، أصدرت حكومة تسيير الأعمال برام الله بدء العمل بهذا التوقيت فى منتصف ليلة الأول من شهر رمضان ويكون التوقيت الشتوى بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الوراء فى تمام الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل فتصبح الساعة الحادية عشرة ليلا بدلا من الثانية عشرة.
وكان محمد المدهون رئيس ديوان الموظفين العام فى الحكومة المقالة قد أشار فى وقت سابق إلى أن، ساعات الدوام الرسمى للموظفين فى الوزارات والمؤسسات الحكومية خلال شهر رمضان ستبدأ من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الثانية من بعد الظهر، موضحا أن الأيام الخمسة الأخيرة من رمضان ستكون إجازة رسمية وفى ذات السياق أعلنت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برام الله خلال جلستها الأخيرة عن بدء العمل بالتوقيت الشتوى منتصف ليلة الأول من شهر رمضان وأن ساعات دوام الموظفين الحكوميين خلال شهر رمضان المبارك من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثانية من بعد الظهر.
◄ قال مصدر سياسى إسرائيلى رفيع المستوى للصحيفة، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) زادت صلابة فى مواقفها فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، المسماة إسرائيلياً بصفقة شاليط، نسبة إلى اسم الجندى الإسرائيلى المأسور لدى حماس منذ يونيو من العام 2006.
وأكد المصدر عينه، أن حركة حماس تطالب اليوم إسرائيل بإطلاق سراح 1500 أسير فلسطينى، مع العلم أنها كانت تطالب حتى قبل فترة وجيزة بإطلاق سراح ألف أسير فقط. وقالت المصادر الإسرائيلية، إنه فى الجلسة التى عقدت أخيراً للنظر فى قضية جلعاد شاليط، قال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين، وعوفر ديكل المبعوث الشخصى لرئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت فى قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، إن التهدئة التى تم التوصل إليها بين إسرائيل وحركة حماس، والتى دخلت إلى حيز التنفيذ فى الثامن عشر من شهر يونيو الماضى، هى السبب الرئيسى الذى دفع حماس إلى التشدد فى مطالبها.
وقالت الصحيفة، إن اللجنة الوزارية لشئون الأسرى والمفقودين برئاسة القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسرائيلى حاييم رامون، ستجتمع يوم الأحد المقبل ومن المتوقع أن يعد أعضاء اللجنة قائمة إسرائيلية تشمل الأسرى الفلسطينيين الذين توافق الحكومة الإسرائيلية على إطلاق سراحهم ضمن صفقة شاليط، وحسب المصادر ذاتها، فإن القائمة ستشمل أسماء 450 أسيراً فلسطينياً يقبعون فى غياهب السجون الإسرائيلية، والتى ستقوم حكومة أولمرت بإيصالها إلى حركة حماس عن طريق الوسطاء المصريين.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية قائلة، إنه فى الاجتماع الذى عقد الأربعاء الماضى شارك رئيس الوزراء أولمرت، وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى، ووزير الأمن إيهود باراك، ورؤساء الأجهزة الأمنية، وخلال الجلسة قام باراك باطلاع المشاركين على نتائج محادثاته فى القاهرة، وتحديداً عن الاجتماع بأربع أعين مع الرئيس المصرى حسنى مبارك، ومع وزير المخابرات المصرية الجنرال عمر سليمان، حيث ناقش معهما قضية الجندى الإسرائيلى الأسير شاليط.
وقد قامت حركة حماس بإعداد قائمة جديدة تشمل أسرى فلسطينيين ملطخة أياديهم بدماء الإسرائيليين واليهود، حسب التصنيف الإسرائيلى، والتى تم النقاش فيها من قبل لجنة وزارية إسرائيلية خاصة بالقضية.
وتابعت الصحيفة قائلة إنه، خلال النقاش الذى جرى الأربعاء الماضى قال رؤساء الأجهزة الأمنية فى الدولة العبرية، إن هناك عاملين أساسيين دفعا بحركة حماس إلى تشديد مطالبها: الأول التهدئة، والثانى صفقة تبادل الأسرى التى أبرمت مع حزب الله، وزاد رؤساء الأجهزة الأمنية أن حركة حماس غضبت كثيراً لربط موضوع التهدئة بالجندى الأسير شاليط، وتوجه عدد من قادة حماس إلى المصريين قائلين إن، الحركة لا تفهم ما هو الرابط بين التهدئة وصفقة التبادل.
وأكدا ديسكين وديكل، أن الطريق للإطلاق سراح شاليط تمر عن طريق قطاع غزة، بمعنى أنه يتحتم على إسرائيل زيادة الضغط على حماس فى القطاع، لأنه فى الوقت الراهن، لا تشعر الحركة بأنها ملزمة بالإسراع فى إخراج الصفقة إلى حيز التنفيذ، ووفق أقوالهما فإن الدولة العبرية ملزمة باتخاذ خطوات جريئة، حتى ولو تعارضت مع التهدئة مع حماس، واقترح عوفير ديكل وقف تزويد القطاع بالوقود، أو إغلاق المعابر الحدودية، المفتوحة فى هذه الأيام بصورة حسنة نسبياً.
أما وزير الدفاع باراك فقال خلال الجلسة، إن إسرائيل توصلت إلى التهدئة مع حماس من أجل التقدم فى قضية شاليط، وبالتالى اقترح على المشاركين أن تكون إسرائيل أكثر جدية فى التعامل مع القضية، الأمر الذى قد يدفع حركة حماس إلى التعامل بجدية أكثر مع الصفقة، ولفت إلى أن إسرائيل ملزمة باستغلال التهدئة للتسريع فى إطلاق سراح شاليط من الأسر.
يشار إلى أن، اللجنة الوزارية التى ستلتئم الأحد المقبل ستناقش أيضاً تغيير المعايير الإسرائيلية بالنسبة للمصطلح المتعارف عليه أسرى مع دم على الأيدى، ووفق طلب أولمرت، سيقوم رئيس اللجنة حاييم رامون بإعداد قائمة أسرى فلسطينيين تكون على استعداد لإطلاق سراحهم فى الصفقة، لتكون القائمة الإسرائيلية مضادة للقائمة التى سلمتها حماس لإسرائيل بواسطة المصريين، وأكدت المصادر السياسية فى تل أبيب أن هذه هى المرة الأولى التى تقوم فيها إسرائيل باتخاذ قرار من هذا القبيل منذ أسر الجندى شاليط، وستشمل القائمة أسماء 70 أسيراً من قائمة حماس، بالإضافة إلى أسماء أسرى تكون إسرائيل مستعدة لإطلاقهم، وأسماء أسرى تدرج أسماؤهم بعد تغيير المعايير، وسيتم نقل القائمة إلى المصريين، ليقوموا بدورهم بنقلها إلى حماس، لكى تكون قاعدة لبدء المفاوضات بين الطرفين.
◄قالت مصادر رفيعة المستوى فى تل أبيب، إن إسرائيل اتخذت قراراً استراتيجياً بموجبه لن تسمح للجمهورية الإسلامية فى إيران بالتحول إلى دولة نووية، معتبرة أن هذا التحول هو بمثابة خط أحمر لا يمكن تجاوزه، ولفتت المصادر إلى أن القرار الإسرائيلى اتخذ بعد اجتماع استراتيجى شاركت فيه كل الهيئات ذات الصلة، بما فى ذلك جميع رؤساء الأجهزة الأمنية فى الدولة العبرية. ويمكن قراءة هذا القرار بأنه وضع حداً للمجموعتين الإسرائيليتين اللتين تتعارضان فى كيفية التعامل مع الملف الإيرانى: المجموعة التى تؤيد العملية العسكرية لتدمير البرنامج النووى الإيرانى، والمجموعة الأخرى التى ترفض هذا التوجه وتعول على الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل الدول الغربية لدرء الخطر الإيرانى بواسطة فرض العقوبات الاقتصادية والسياسية على طهران.
علاوة على ذلك، رأت المصادر عينها، أن عدم سقوط النظام الإيرانى الحالى وعدم قيام الولايات المتحدة الأمريكية بعملية عسكرية، والتوصل إلى نتيجة بأن العقوبات المفروضة على إيران لا تجدى نفعاً، كل هذه العوامل تفتح الطريق أمام إسرائيل لأن تقوم بعملية عسكرية تهدف إلى تدمير البرنامج النووى الإيرانى، على حد تعبير المصادر ذاتها. وشددت المصادر على أن الخطط العسكرية الإسرائيلية لتدمير البرنامج النووى الإيرانى فى أوجها، وبناءً على القرار الإسرائيلى توقعت المصادر أنه خلال سنة وحتى سنة ونصف السنة سيؤدى القرار الإسرائيلى إلى اندلاع مواجهة فى منطقة الشرق الأوسط، ونقل عن رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت، قوله فى أحد الاجتماعات المغلقة إنه فى الجيش الإسرائيلى يوجد فرعان هامان للغاية وهما سلاح الجو وقيادة المنطقة الداخلية، أى أن سلاح الجو يُهاجم وقيادة المنطقة الداخلية تدأب على حماية مواطنى الدولة العبرية من الهجوم الصاروخى الإيرانى الذى قد تتعرض له بعد الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية وزادت المصادر الإسرائيلية قائلة، إن الحكومة الإسرائيلية تبذل جهوداً جبارةً للحصول على مصادقة الولايات المتحدة الأمريكية للهجوم على إيران، إلا أن واشنطن ترفض ذلك، ولكن المصادر أشارت إلى أن أقصر طريق للوصول إلى إيران هو عن طريق العراق، والعراق كما هو معلوم، يقع تحت السيطرة الإيرانية. علاوة على ذلك، فإن الطلبات الإسرائيلية المتكررة من الإدارة الأمريكية للحصول على أسلحة هجومية، تقوم أمريكا عوضاً عنها بتزويد إسرائيل بأسلحة دفاعية لمواجهة الصواريخ الإيرانية.
ونقل عن مصدر سياسى إسرائيلى، وصف بأنه رفيع المستوى قوله، إن الأمريكيين سلموا بتحول إيران إلى دولة نووية، وهم يحاولون إقناع أقطاب إسرائيل للتسليم بذلك، ولكن إسرائيل ترفض وكشفت المصادر النقاب عن أن نائب وزير الأمن الإسرائيلى السابق إفرايم سنيه، وجه رسالة إلى المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية جاء فيها أنّ إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدى فى حال تحولت إيران إلى دولة نووية، وأنها ستقوم بعملية عسكرية لتدمير البرنامج النووى الإيرانى. ويقترح سنيه على الأمريكيين تجنيد أوروبا لفرض عقوبات حقيقية على إيران، معتبراً أن هذه الطريق هى الأسهل والأوفر وبدون سفك للدماء، على حد تعبيره، ويقترح المسئول الإسرائيلى أيضاً فرض عقوبات صارمة للغاية على إيران، بهدف إسقاط النظام الحاكم هناك.
ولكن بموازاة ذلك، قالت المصادر، إن الدولة العبرية تقوم على قدم وساق بتطوير الخطط العسكرية لتوجيه الضربة لإيران، وهذا هو السبب الذى دفع حكومة أولمرت إلى إجراء مفاوضات غير مباشرة مع سورية، إذ أن الهدف من المفاوضات هو محاولة عزل سورية عن إيران، أى أن المفاوضات هى توطئة للعدوان المرتقب على إيران. ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء أولمرت قوله فى جلسات مغلقة، إن الرئيس السورى الدكتور بشار الأسد هو إنسان حكيم ويعرف ماذا يريد، ويعرف كيف يحافظ على برودة الأعصاب، كما أنه بعيد جداً عن معسكر الإسلام الراديكالى، وفق رئيس الوزراء الإسرائيلى، ولكن المصادر الأمنية الإسرائيلية قالت للصحيفة، إن سورية ما زالت تتأرجح، ولم تقرر حتى الآن ماذا تريد.
وحسب تقديراتهم فإنه فى حال اندلاع مواجهة عسكرية سيتعرض العمق الإسرائيلى إلى آلاف الصواريخ السورية التى ستؤدى إلى مقتل حوالى ألف مواطن إسرائيلى، وحوالى 1500 جندى من جيش الاحتلال، بالإضافة إلى الأضرار المادية، عندها ستضطر إسرائيل إلى احتلال سورية بما فى ذلك العاصمة دمشق، إذا أرادت وتعتبر المصادر التهديد الإيرانى ضئيلاً، لأن معظم الصواريخ التى سيتم إطلاقها ستسقط قبل بلوغ هدفها، ولكن الخطر الأكبر بالنسبة لإسرائيل، كما قالت المصادر، هو من حزب الله، الذى سيقوم بإطلاق كل ما يملك من صواريخ، أما من الجنوب فستقوم حركة حماس بالهجوم على إسرائيل وستتعرض مدينتى المجدل وأشدود فى الجنوب إلى دمار كبير، وعندها ستستغل الدولة العبرية الوضع، وتقوم باجتياح قطاع غزة، الأمر الذى سيكلف الاحتلال مئات القتلى من الجنود.
صحيفة هاآرتس
◄فى مقال له اعترف الكاتب زئيف شتيرنهيل فى مقالة له بوجود أزمة فى القيادة فى إسرائيل. ويخلص إلى أن بعد ستين سنة من قيام الدولة، فإن النتائج لا يشير إلى التفاؤل، ويرى أن قادة إسرائيليين لم يكونوا عسكريين نجحوا أكثر من العسكريين، فى رئاسة الحكومة ووزارة الأمن ويرى الكاتب أن التعقل والتفكير السليم، وعدم التسرع، وطرح الأسئلة الصحيحة هى أهم صفات القائد الناجح.
ويورد مثالاً على ذلك، الأسئلة التى طرحها رئيس الوزراء السابق ليفى إشكول الذى لم يكن عسكريا، قبل عدوان 1967 على قائد فرقة مدرعة كان لها دور حاسم فى الحرب وهو الجنرال يسرائيل طال، فبعد أن عرض طال الخرائط والخطط على إشكول فى موقع هجومى متقدم وأصغى إليه إشكول باهتمام سأله: كيف يمكن أن نتأكد أن الهجوم سينجح وأن الجبهة المصرية ستنهار؟ ويقول الكاتب: "السؤال الذى يجب أن يقلق أى رئيس حكومة عشية الحسم: ما الفرص لنجاح الخطة التى تعرض عليه، ولماذا ينبغى أن يثق بما يقولونه؟".
ويضيف: حكمة رئيس الحكومة الذى لم يسارع إلى الموافقة على الهجوم قبل موعده لم تساهم فقط فى الانتصار، بل منحت أيضاً إسرائيل شرعية عالمية لشن الحرب، ويعتبر أن الحكمة والتعقل تمثلا فى موقف يتسحاق شامير فى حرب الخليج الأولى. ويرى الكاتب أن موشى آرنس كان وزير أمن متميز، بينما ظهر ضعف موشى ديان قبل حرب 1973 والذى لم يكن قادراً على التمسك برأيه أمام جولدا مئير، بشأن قناة السويس ودورها فى حماية سيناء ويورد الكاتب تلك المقدمة ليصل إلى المنافسة على رئاسة حزب كاديما، ويقول إن رئيس الأركان السابق ووزير الأمن السابق، شاؤول موفاز، وصل إلى منصبه نتيجة لعداء وزير الأمن السابق يتسحاك مردخاى للجنرال ماتان فلنائى منافس موفاز حينذاك على رئاسة الأركان. ويقول: تميز موفاز فى حياته المدنية ليس فقط بأنه متوسط بل أيضا بقلة الوفاء. ويقول الكاتب: أشك فى أن أحداً ما سمع من موفاز فكرة لامعة واحدة هو مصدرها.
وها هو يلوح بتجربته، إلا أن التجربة لا تغطى على قلة المبادرة وقلة لإبداع والانتهازية، كخيانة الليكود الذى نافس على قيادته، ويعتبر الكاتب أن أكثر الحالات المخيبة للآمال هى وضعية إيهود باراك، فباراك بذكائه وآفاقه الواسعة يفوق أى رجل عسكرى من الذين دخلوا معترك السياسة فى الجيل الأخير، إلا أن الحياة دللته أكثر مما ينبغى، ويقول الكاتب إن باراك يمثل جيلا ممن كانت الحياة أمامهم سهلة، لهذا ليس لديه الوقت للعمل السياسى الرمادى، أو الصبر اللازم للقائد، إلى جانب ذلك فهو بعيد عن المجتمع ويقول الكاتب: فى السطر الأخير، فإن الدفيئة العسكرية لوحدها لا ليست كافية لتأهيل أحد لقيادة الدولة.
فقد كان يعتبر يجآل يدين نكتة حينما ترأس حزباً، وحينما حاول موشى ديان اختبار قوته بشكل مستقل فشل فشلا ذريعا. وما هى إنجازات أرئيل شارون منذ حرب لبنان الأولى وصولا لفك الارتباط مروراً بالاستيطان، لا شىء يثير الإعجاب. حتى نجاح يتسحاك رابين كان جزئياً. يتعين أن نعترف أن بعد ستين عاما من قيام الدولة المحصول لا يبدو لامعاً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.