فيروز لخصت حيرة القرب والبعد وصراعات القلب والعقل وقالت: ''إذا رجعت بأجن ، وإذا تركتك بشقىَ.. لا قدرانة فِل ، ولا قدرانة إبقى'' فيا من تقلب صفحات قلبي كيف شاءت أكتبى لي في التاسعة صباحًا عن صخب يومك ، في الثانية ظهرًا عن إرهاق روحك ، في السابعة مساءً عن فنجان قهوتك ، وأكتبي لي في الثانية صباحًا عن حُبك الذي تُخفينه. إكتبي لي .. قولى شيئًا تحبينه فأشاركك الشغف، قولى شيئًا تكرهينه فأشاركك الغضب ، مرري ما أحجمتِ عن الحديث عنه ، وما أجّلتِ كتابته لي عشرات المرات. أحلى شعور بالأرض هو الحب لكن الأحلي إنك تقدره أول ما تلاقيه فى عيون حد إوعى تتضيعه عارفين أنا إكتشفت إن إللي بيتوه ف الطريق بيكون حابب توهانه فمعندوش إستعداد يسأل وتقريبا إنتي تايهه دلوقتي في كلامي إللي كان ممكن أبسطهولك بس أنا بحب تقوليلي فهمني و أفهمك لأحدق النظر بعيناك أكثر وأكثر ببساطة.. أنا.. تايه جوه عيونك.. .. سألت نفسي كثيرا لما كل هذا الحب الساكن بعيناك رغم أنى لستُ وسيماً بشكلٍ كافٍ ، لستُ غنياً ، أو قويا ، أو ودوداً لأجعلك تحبينني.. كل ما أستطيعُه أن أكتبَ روايةً عن الحربِ تكونين فيها أنتِ الناجيةَ الوحيدة. فتقول عيناك أحبك لأنك أنت أنت وفقط فيجيبك قلبي لكنني فقيراً ، لا أملك إلاّ أحلامي التي فرشتها تحت أقدامك.. لذا من فضلك تحركي بلطف ، فأنت تدوسين على أحلامي. فتهمسين لى قائلة كل ما أعرفه من الدنيا أنى جئت إلى الدنيا لأجلك أنت كل ما عرفت وكل ما أردت أن أعرف فيجيبك قلبي حلمى الوحيد أن نحلق معا فى آفاق بعيدة .. ومساحة من اللانهاية.. حيث يمكننا أن نأخذ معنا كل ما نحب.. مياه صافية كوجهك.. ورمالا ناعمة كبشرتك .. إنها أمنية متاحة.. وألا نأخذ ما لا نحب.. تلك هي الأمنية المستحيلة.. فقط..أنا.. وأنت .. هناك..حيث نحلق في السماء دون أن نخشى الوقوع على الأرض.. هناك.. حيث تضحكين من قلبك كعادتك.. و..أضحك من قلبى لأول مرة..!! هناك ..حيث أتعلم منك ولأول مرة.. أن الضحك جميل كما كان البكاء ..!! إن أسوء أنواع الحب هو الحب المضمون وأى شيئ مضمون أنا لا أرغبه
الحب المضمون..مقطوعة موسيقية رتيبة حد الملل فتجيبيني حقا فأصارح عيونك قائلا رغم كل هذا صبحت أخشى علاقتي بالأشياء أ .. فقد تعلمت أن هناك دائما لحظة فراق.. ولأنني أخشى هذه اللحظة.. أصبحت أخشى صنع الذكريات كى لا أفتقدها.. لكننى إنتظرت كثيرا منك رد كتابي أو ورقة من شجر عتابي ، فما زالت تتقطع الساعة من الساعة ويلتقي اليوم باليوم ، ويذهب اللوم إلى العتاب ويجيء العتاب إلى اللوم ، وكتابك على ذلك كأنه مغمى عليه لا هو في يقظة ولا هو في نوم سبحان من علم آدم الأسماء كلها لينطق بها وعلمك أنت من دون أبنائه وبناته السكوت . . .والسلام عليك في أزلية جفائك التي لا تنتهي .أما أنا فكما يقول مصطفى الرافعى فى أوراق الورد السلام على يوم ولدت ويوم أموت وبرغم أنه حلم بعصر الإنترنت والرسائل النصية أتوق إلى تلك الرسائل الوردية من عطر يديك