طالعتني الحياة ببحورها فقلت يا قلبي لا تهيم بدروبها. فقال لتخبرني عمّا تحبها قلت أية من آيات الله فى حسنها. لا أعلم كم يكون جمالها لكنى بت سجين شوق عشقها. لا تلوموني لأني أحبها فأنت يا قلبي من أخبرني سرها. غرقت هائما بمياه شوقها ودعوت ربى أن أكون من نصيبها. أقسم أنى بالقلب قد رأيتها لكنى بت أهيم بالحب من خيالها. عندما أمسك قلمى أصفها وتذوب الحروف بالحب من أرضها. كل ليلة تزورني وهذا طيفها فلم أرى يوما رقه تصف حبا لمثلها. هام القلب والعقل فى ظلّها رأيت أن حبي هو ما قد أراه فى وجهها. أتساءل هل يوما يكون لقائها هل سأكون فارس الحب بزمانها. هل أنا ما تريده بأحلامها أم أنى يوما سأبكى دموعي فى فراقها. أجيبوني هل أنا من سيقدرها هل أنا ما سأكون بالحب قدرها. لقد باتت حياتى بعيدا بحياتها ورأيت الظلام يخيم على أرجائها. رويدا رويدا أرى طيف نسيمها أتخيل أنها بجواري وأنا أستنشق عبيرها. زرعت بأرضى أزهارها وكتبت على لوحاتي أنى عاشقا لاسمها. أتمنى يوما أن أجلس بجوارها عيني ترى الحب من نظرات عينها. عندما تحزن أسمع ندائها أقبل بسيفي لأقاتل من يوما هجاها. من يوما تطاول ولو بكلمة لإياها فلن يسلم من قلب بات لا يعشق سوائها. فهل يوما يا زماني ستجمع هنائها وأكن الفارس الذى يردد أحبك بصداها. لقد باتت مشاعري لها ولصفائها لم أتخيل أحدا بجواري غير هوائها. ربى لتجمعني بالحب فى دعائها لو لي خيرا فيها فلا تجعلنى بعيدا لثنائها. أقسم أنى أموت بالروح من أجلها سأقضى سنوات الحب وأنا أجاهد بسبيلها. لا تقولوا يوما أنى ظلمت بحبها فالحب لا يفرق بين محب وعاشق لعشقها. ما أريده هو أن أكون معها بسنينها أن أكون من يستطيع بالحب ري نباتاتها. من يعيش حياته بالحب قربها وأن يكن الموت نصيبى لو لم أحظى بها