أعلنت شركة فيس بوك أمس الجمعة عن وقف نشاط شركة الاستشارات السياسية الكندية AggregateIQ من منصتها، بعد انتشار بعض التقارير التى تفيد بأن الشركة قد يكون لديها إمكانية الوصول إلى البيانات الشخصية لمستخدمى فيس بوك بشكل غير صحيح. وقال فيس بوك: "فى ضوء التقاريرالأخيرة التى تفيد بأن AggregateIQ قد تكون تابعة لSCL الشركة الأم لكامبريدج أنالتيكا، ونتيجة لذلك، قد تلقت بيانات مستخدمى فيس بوك بشكل غير صحيح، لذا قمنا بإضافتها إلى قائمة الكيانات التى قررنا تعليقها من منصتنا أثناء التحقيق، ويستمر تحقيقنا الداخلى، وسنتعاون بشكل كامل مع أى تحقيقات من قبل السلطات التنظيمية".
وقال كريستوفر وايلى مسرب معلومات كامبريدج أنالتيكا أن AggregateIQ تلقت دفعة من حملة تهدف لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى قبل استفتاء عام 2016 عندما صوتت بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبى.
وقالت الوكالة الفدرالية الكندية المسئولة عن حماية حقوق الخصوصية للأفراد يوم الخميس إن الوكالة جنبا إلى جنب مع نظيرتها فى كولومبيا البريطانية، ستحقق بشكل مشترك بشأن تعاون فيس بوك وAggregateIQ بشأن فضيحة البيانات المستمرة.
وكان مفوض الخصوصية فى كولومبيا البريطانية يحقق بشكل منفصل مع AggregateIQ حول ما إذا كانت الشركة، قد خرقت قواعد الخصوصية الشخصية للمقاطعة لدورها فى حملة Brexit.
وقالت فيس بوك كندا يوم الأربعاء إن أكثر من 600 ألف كندى تم مشاركة بياناتهم بدون إذن مع كامبريدج أناليتيكا.
