وصلت عشرات الحافلات التى تقل مئات السوريين من مدينة دوما شرق العاصمة السورية دمشق إلى مدينة الباب شرق حلب شمالى سوريا، بعد احتجاجات شعبية على قرار تركى يمنع دخول القافلة إلى المدينة، بحسب تقارير صحفية سورية. وتضم القافلة 2000 شخص بينهم مصابين و أطفال و سيدات، ودخلت إلى مدينة الباب بعد توقفها لساعات على حاجز قرية أبو زندين جنوبالمدينة، حيث منعتها تركيا من الدخول بحجة "عدم التنسيق". ومن المنتظر أن تصل إلى مركز إيواء فى قرية شبيران قرب المدينة، وخرج العشرات من أهالى مدينة الباب فى مظاهرة ضد القرار التركى مؤكدين على وحدة الشعب السورى، وأحرق المحتجون الإطارات ورفعوا لافتات كتب عليها "أهالى دوما والباب توأمان" و"أهالى مدينة الباب يستنكرون منع أهلنا فى الغوطة من دخول المنطقة". الشخصيات : محمود عقيل، مسؤول الأوقاف والشؤون الدينية فى مدينة الباب.