أعلن المستشار الخاص للمبعوث الأمميلسوريا يان إيجلاند. أن ما يصل إلي 100 ألف شخص عادوا إلي مدينة الرقة السورية بعد تحريرها من تنظيم "داعش" الإرهابي. إثر حملة للتحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضاف إيجلاند -وفقا لقناة "العربية الحدث" الإخبارية - أن حوالي 100 ألف شخص آخرين ينتظرون خارج الرقة للعودة ولكن غياب الخدمات الأساسية بشكل شبه كلي يصعب عودة هؤلاء النازحين. وأشار إلي أنه من غير المعقول أن تكون هناك مدينة تضم 100 ألف شخص من دون خدمات عامة. وقال "ليست هناك شرطة بالمعني الحقيقي أو قانون ولا تزال المنازل مليئة بالعبوات والقنابل ولا يزال الأطفال عرضة للتشويه والقتل". من جانبها. اتهمت نيكي هالي مندوبة الولاياتالمتحدة لدي الأممالمتحدة مجددا الحكومة السورية بمواصلة استخدام الأسلحة الكيماوية. وذكرت شبكة "سي بي اس" الإخبارية الأمريكية. ان هالي أوضحت -في كلمة القتها اليوم أمام مجلس الأمن "إن هناك دولة عضو في مجلس الأمن -في إشارة واضحة لروسيا- توفر الحماية للنظام السوري من تحمل أية عواقب لاستخدام الأسلحة الكيماوية . كما انها تضع ايضا العراقيل أمام التحقيقات المشتركة بهذا. الأمر الذي أدي في النهاية الي العجز عن الوصول الي اجماع". وحذرت هالي من جديد من أن الولاياتالمتحدة علي استعداد للتحرك عند الضرورة. وقالت إن الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت باغلبية ساحقة علي تشكيل آلية مستقلة ومحايدة لبحث الجرائم التي ترتكب في سوريا. حيث تقوم هذه الالية في الوقت الراهن بجمع الأدلة اللازمة لملاحقة سوريا في المستقبل. ومن ناحية أخري. قال نشطاء سوريون إن فصائل مسلحة منعت خلال يومين متتاليين. حافلات مسلحي "جيش الإسلام" المنطلقة من الغوطة الشرقية. من دخول جرابلس بمناطق ريف حلب الشمالي. وأضاف النشطاء . وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية إنه بقرار تركي تم توقيف الحافلات علي معبر "أبو زندين" شرقي حلب المحاذي لمدينة الباب في ريف حلب الشرقي. حيث إن إدارة المعبر رفضت السماح لهم بالدخول إلي المدينة وذلك لغياب التنسيق. وعادت المصادر لتؤكد بدء التجهيزات لدخول المسلحين وعائلاتهم العالقين في معبر أبو الزندين جنوب مدينة الباب إلي مناطق ريف حلب الشمالي. بعد رفض إدخالهم إلي جرابلس. ولفتت المصادر إلي أنهم سينقلون إلي مخيم شبيران قرب مدينة قباسين. وخرجت يوم الثلاثاء مظاهرتان حاشدتان في مدينتي "إعزاز والباب" بريف حلب الشمالي والشرقي. طالبتا الحكومة التركية وفصائل الجيش السوري الحر. بالسماح للحافلات بالدخول إلي مناطق ريف حلب الشمالي "درع الفرات".