أكد المشاركون فى الاجتماع الثانى للجبهة المستقلة للرقابة على المؤسسات الثقافية على عدم التعليق على تعيين محمد الصاوى وزيرا للثقافة، وأكد البيان الذى أصدرته الجبهة على أنها تحترم تماما الآراء المعارضة وتلك المؤيدة لتعين الصاوي، وأن أى آراء تصدر عن أى من أعضاء الجبهة فى شان الصاوى هى آراء شخصية لا تعبر عن وجهة النظر الجبهة العامة، وذلك بسبب نية الجبهة الانشغال بقضايا الفساد الثقافى الخاص بالمؤسسات المختلفة، دون فتح معارك جانبية مع أشخاص بعينهم. وحد ممثلو الجبهة أهدافها فى الفترة القادمة وسط حضور عدد من شباب المثقفين والمبدعين، وتمثلت تلك الأهداف فى العمل على جمع المستندات التى تثبت أفعال الفساد، الضغط على مختلف المؤسسات للإفصاح عن أوجه صرف ميزانيتها، التنسيق مع الكيانات الثقافية المستقلة والجبهات الأخرى، وكذلك توسيع دائرة الرقابة الثقافية على الفساد لتشمل جميع المحافظات. هذا وقد فتحت الجبهة باب التطوع فى اللجان لقانونية والإعلامية ولجنة الاتصالات بالجبهة، وتختص اللجنة القانونية باتخاذ الإجراءات القانونية لتحقيق الأهداف الرقابية للجبهة، فى حين تختص لجنة الإعلام بالاتصال بالوسائل الإعلامية المختلفة، أما لجنة الاتصال فتختص بالتنسيق مع المسئولين والعاملين بالمؤسسات الثقافية.