وصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، إلى الخرطوم حيث كان فى استقباله بالمطار الرئيس عمر حسن البشير فى مستهل زيارة رسمية تستمر يومين لبحث العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية. وقال وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو للصحفيين فى مطار الخرطوم إن "السودان دولة مهمة بالنسبة لنا ليس فى أفريقيا فحسب ولكن فى العالم والرئيس أردوغان سيبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية". وأعلنت الخارجية السودانية الخميس، أنه سيتم خلال الزيارة التوقيع على اتفاقيات اقتصادية، ووصف وزير الخارجية السودانى إبراهيم غندور الزيارة بأنها"تاريخية" وقال للصحفيين "هذه زيارة تاريخية وتمثل علامة مضيئة فى تاريخ البلدين وستبحث قضايا اقتصادية وسياسية". ويبلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين 500 مليون دولار سنويا فيما تستثمر تركيا مليارى دولار فى السودان، ورافق اردوغان وفد رسمى ضم عددا من الوزراء إضافة لرجال اعمال. وتشهد الزيارة انعقاد ملتقى اقتصادى بين رجال أعمال سودانيين وأتراك، وهى المرة الأولى التى يزور فيها رئيس تركى الخرطوم وفق ما أكد أوغلو. واتفق الرئيسان على تشكيل مجلس للتعاون الاستراتيجى بين البلدين، وذلك خلال زيارة رسمية بدأها أردوغان للخرطوم تستمر يومين. وأعلن الرئيسان ايضا توقيع 12 اتفاقا فى المجالات الزراعية والاقتصادية والعسكرية. وقال أردوغان فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره السودانى بعد جلسة مباحثات فى القصر الجمهورى بالخرطوم "تم التوقيع اليوم على إنشاء مجلس التعاون الاستراتيجى بين البلدين وسيجتمع مرة واحدة كل عام". وأضاف "كما تم التوقيع على اثنتى عشرة اتفاقية فى المجالات الزراعية والاقتصادية والعسكرية". وأوضح أردوغان أن "حجم التبادل التجارى السنوى بين البلدين يبلغ 500 مليون دولار وهذا لا يليق بِنَا ونطمح لزيادته إلى مليار دولار تمهيدا لنصل إلى 10 مليارات دولار".