رفض المهندس أبو العلا ماضى وكيل مؤسسى حزب الوسط ما جاء فى بيان عمر سليمان نائب الرئيس حول خارطة طريق تتضمن الانتقال السلمى للسلطة والتى أعلنها فى بيانه اليوم، وقال أبو العلا: "إننى على المستوى الشخصى أقدر عمر سليمان لكننا كقوى معارضة نتمسك بمطلب الرحيل الفورى للرئيس مبارك". وأضاف وكيل مؤسسى حزب الوسط، أن أى تفاهم من الممكن الوصول إليه ولكن بعد تحقيق المطلب الرئيسى، وقال إن أية مكاسب حققتها الثورة مهددة بالانهيار الكامل فى ظل وجود مبارك. من جانبه، قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان القيادى الاشتراكى، إن كافة الإجراءات التى يتم أخذها تخطتها الثورة الشبابية ولم يعد لها قيمة الآن فى ظل الشرعية الثورية التى اكتسبها الشباب ووصف المحاولات التى تجرى الآن من جانب الحكومة والنظام بأنها التفاف لا يعدو سوى كونه إجراءات عقيمة تعودنا عليها منذ ثلاثين عاماً ولم يعد لها قيمة الآن وشدد على ضرورة حشد الإرادة الشعبية حول مطلب الرحيل. فيما أكد خالد عبد الحميد عضو ائتلاف شباب الثورة فى تصريح بأننا الممثلين الشرعيين لشباب الثورة نصر بالإجماع على المطلب الرئيسى، وهو رحيل الرئيس، بالإضافة إلى تعديل الدستور فى المرحلة اللاحقة. وفى سياق متصل أصدر مجدى أحمد حسين أمين عام حزب العمل المجمد بياناً، أكد فيه على أن الثورة الشبية التى خرجت فى الخامس والعشرين من يناير قد أسقطت الدستور كاملاً، وبالتالى لم نعد فى احتياج إلى إجراء تعديلات دستورية وطالب بحزمة من الحريات أهمها حل جهاز مباحث أمن الدولة وإسناد وزارة الداخلية لوزير مدنى. من جانبه، قال عبد الرحمن سمير المتحدث باسم حملة دعم البرادعى ومطالب التغيير، عقب اجتماع لائتلاف شباب الثورة الذى يضم حركات "6 إبريل والعدالة والحرية وحشد والجبهة الشعبية الحرة ودعم البرادعى، إنهم يبحثون حالياً تفويض أحد الشخصيات العامة الموثوق فيها لمطالبة النظام الحالى بإقرار الدستور الانتقالى الذى صاغه الفقيه الدستورى ثروت بدوى بالاشتراك مع الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشكل مؤقت لحين تشكيل لجنة جديدة من الخبراء لإعادة صياغة دستور جديد للبلاد مع تعليق العمل بالدستور الحالى. وأضاف سمير، أن الشباب يرى أن القرار الذى اتخذه الرئيس اليوم بتشكيل لجنة لإقرار عدد من التشريعات الدستورية والتشريعية محاولة للالتفاف على المطالب، حيث أوضح أن الشباب بصدد طرح مجموعة آخرى من أسماء الخبراء. أما محمد عواد المتحدث باسم شباب من أجل العدالة والحرية –فيرى أن التعديل خطوة إيجابية لكنها لن تؤدى إلى التراجع عن مطلب الثورة برحيل الرئيس مبارك، موضحاً أن الشباب بصدد اختيار مجموعة من الأسماء لتمثيل اللجنة المختصة بإجراء أىمن التعديلات مع التقدير لشخصيات المطروحة حالياً.