بحث المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة مع جيمس كوك وزير التجارة السودانى، سبل دعم علاقات التعاون بين البلدين فى كافة المجالات، خاصة الزراعة والصناعة والتجارة والتصنيع الغذائى، بهدف تحقيق الأمن الغذائى للبلدين ومواجهة الارتفاع فى أسعار الغذاء عالميا. أكد رشيد على أهمية قيام الهيئة العامة لشئون المعارض والأسواق الدولية، وشركات القطاع الخاص المنظمة للمعارض بتكثيف المشاركة فى المعارض العامة والمتخصصة فى السودان بشكل عام, إضافة إلى تنظيم معرض للمنتجات المصرية فى مناطق مختلفة بالسودان دون الاقتصار على العاصمة الخرطوم . وطالب رشيد بتنظيم بعثات ترويجية للسوق السودانى بالتنسيق بين التمثيل التجارى ومنظمات الأعمال المصرية، على أن تكون هذه البعثات متخصصة فى قطاعات سلعية وإنتاجية يحتاجها هذا السوق، خاصة مواد البناء والتشييد والأدوية والمستلزمات الطبية والسلع والمعدات الهندسية، على ألا تكون هذه البعثات قاصرة على العاصمة السودانية فقط، بل تضع أيضا فى حساباتها الأقاليم السودانية الأخرى والاستفادة من المناطق الحرة الموجودة بالسودان، من خلال استئجار مساحات تخزينية للسلع والمنتجات المصرية، تكون بمثابة بضاعة حاضرة وذلك للتغلب على مشكلة التسويق. من جانبه، أوضح ممدوح مصطفى رئيس جهاز التمثيل التجارى أن حجم التجارة بين مصر والسودان بلغ 573 مليون دولار عام 2007، حيث بلغت الصادرات المصرية للسودان نحو 532.5 مليون دولار، فى حين بلغت الواردات المصرية من السودان 40.5 مليون دولار عام 2007، موضحاً أن من أهم الصادرات الأسمنت والحديد والصلب ومصنوعاته والأجهزة الكهربائية المنزلية والآلات والمعدات ومصنوعات الألمونيوم والنحاس ومنتجات غذائية وأدوية ووسائل نقل مختلفة وأهم الواردات المصرية من السودان القطن الخام والسمسم والبذور الزيتية ونخالة القمح والمولاس والأسماك والمنتجات البحرية واللحوم الطازجة.