التقشير الكيميائى يعتبر من وسائل إزالة التجاعيد والجلد الميت على البشرة، بالإضافة إلى أنه يساعد على إزالة كل الآثار والندبات على كل أنواع البشرة خاصة الدهنية منها والتى تأثرت بالكثير من الآثار خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة. وقال الدكتور مصطفى قدرى، أخصائى الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، إنه لابد مع بداية فصل الخريف أن تهتم الفتيات بجلسات التقشير، مشيرًا إلى وجود 6 نصائح مع بداية نسمات الخريف الباردة، تهدف للحفاظ على جمال البشرة، وتجديد حيويتها لتظل نضرة وشابة طوال العمر. وأضاف قدرى فى تصريحات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن تقشير البشرة بجلسات الليزر صيحة كبيرة في عالم التجميل، حيث تعمل أشعة الليزر على تجديد سطح البشرة، وذلك عن طريق إرسال ذبذبات ذات نسبة تركيز عالية، لتنتج شحنات قوية من الطاقة، التى يتم توجيهها بشكل مباشر إلى أنسجة البشرة الهرمة والتالفة بحسب درجة العمق المطلوبة، لتخترق هذه الأنسجة التالفة، لتعمل على تسخينها وتبخيرها. وأكد قدرى، أن العملية تحدث دون الإضرار بأنسجة البشرة السليمة المحيطة بها، وتتم عملية التخلص من الطبقة التالفة، وتعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين، بطريقة دقيقة جدًا وحيوية ليتمكن الجلد من النمو مجددًا. وأشار قدرى، إلى أنه وبعد الخضوع للجلسة الأولى يتكون سطح جلدى ناعم كملمس بشرة الأطفال خالٍ من العيوب وموحد اللون، ويعمل التقشير بالليزر أيضًا على إخفاء التجاعيد وعلامات الشيخوخة والتجاعيد ولكن لا يؤثر على ترهلات الجلد. وأضاف قدرى، أن الهدف من التقشير ينهى الندبات بالبشرة إثر الحبوب أو جروح قديمة، يكون التقشير بواسطة أشعة الليزر حلا مثاليا، مشددًا على ضرورة تجنب العلاج بالليزر حال وجود حبوب ملتهبة بالبشرة فهذا يؤدي إلى انتشار العدوى وتأخير مرحلة العلاج، مع الإبتعاد عن استخدام أدوات التجميل والعطور على البشرة بعد جلسات التقشير بالليزر لمدة أسبوع. وشدد قدرى، على ضرورة استعمال واقي الشمس خلال اليوم بعد عملية التقشير لأنه يكون من الضروريات للحفاظ على سلامة البشرة، والحرص على استخدام الكريمات التي سوف يوصى بها الطبيب للحصول على أفضل النتائج.
