أكد وزير الخارجية الإيرانى بالوكالة على أكبر صالحى، خلال جولة مع عدد من ممثلى الدول والبعثات الأجنبية فى المنشآت النووية الإيرانية أن طهران ليس لديها ما تخفيه حول برنامجها النووى، وشدد على عدم وجود أى مشاريع لبناء أسلحة نووية. وحسب صحيفة "البيان" الإماراتية، اعتبر صالحى الخطوة، التى شككت فى جدواها الدول الغربية المعنية بملف إيران النووى، بادرة "حسن نية" تظهر شفافية الطموحات النووية الإيرانية، قبل أيام من لقاء دولى مرتقب حول الموضوع فى تركيا. وقال إن الجولة أثبتت أن إيران ليس لديها ما تخفيه، مضيفا أن طهران هى أول من قرر فتح مشاريعه النووية أمام المراقبة الدولية بهذا الشكل فى العالم ككل. من جهة أخرى، قالت الصحيفة إن إسرائيل اختبرت فى مفاعل ديمونة الموجود فى صحراء النقب فيروساً ساهم بتقويض الجهود الإيرانية لإنتاج قنبلة نووية. ونقلت الصحيفة عن خبراء أمريكيين وإسرائيليين مطلعين على عمليات مفاعل ديمونة، قولهم إن هذا الأخير يقوم بدور جديد وسرى هو اختبار الجهد الأمريكى الإسرائيلى المشترك للقضاء على جهود إيران لصنع قنبلة نووية. وقال الخبراء إن إسرائيل طورت أجهزة طرد مركزى فى ديمونة مطابقة لتلك الموجودة فى مفاعل "نطنز" الإيرانى، حيث يجتهد العلماء الإيرانيون لتخصيب اليورانيوم. وأضاف الخبراء أن "ديمونة" اختبر بنجاح فيروس "ستاكسنيت"، وهو أحد برامج الكومبيوتر المدمرة التى قضت على ما يبدو على خُمس أجهزة الطرد المركزية الإيرانية.
