بدأت إيران استقبال وفود أجنبية تصل أمس وتستمر في الوصول اليوم الأحد وتتضمن عدداً من سفراء الدول أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للقيام بجولة تفقدية في منشأتي نطنز واراك النوويتين، بناء علي دعوة ايرانية تهدف - بحسب إيران - إلي تقديم المزيد من الشفافية بخصوص البرنامج النووي الإيراني. وقد توجه من العاصمة النمساوية فيينا إلي طهران سفراء كل من مصر وكوبا وسوريا والجزائر وفنزويلا وعمان وجامعة الدول العربية. من جانبه اعتبر علي أكبر صالحي مدير وكالة الطاقة الذرية، وزير الخارجية الإيراني بالوكالة الدعوة بمثابة مؤشر علي حسن النوايا الإيرانية الراغبة في مد جسور الثقة المتبادلة مع الغرب، فضلاً عن التأكيد علي الطابع السلمي للنشاطات النووية الإيرانية. وتحدث صالحي عن إنجازات نووية جديدة في منشآة آراك سوف تعرض للمندوبين للمرة الأولي. وتوقع دبلوماسي في فيينا عدم قبول الجانب الروسي للدعوة الإيرانية، خاصة بعد تصريحات سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي. من ناحية أخري نقلت صحيفة "أرجومينتي نيديلي" الروسية عن نقلا عن وثائق نشرها موقع ويكيليكس أن أمريكا تستغل أذربيجان في التجسس علي إيران، وان الإيرانيين من جانبهم يدركون ذلك، حيث تحصل أذربيجان علي الأسلحة من مصادر شتي بما فيها إسرائيل، وهو مايثير المخاوف الإيرانية من إمكانية استخدام الطيران الأمريكي والإسرائيلي الأراضي الأذربيجانية منطلقا لضرب بلادهم.